
أكد فرج عامر، رئيس مجلس إدارة نادي سموحة، أن إعادة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك هو القرار الأكثر عدالة، منتقدًا طريقة إدارة الأزمة من قبل اتحاد الكرة، الذي حمّله مسؤولية ما حدث.
وفي تصريحاته عبر برنامج “لعبة والتانية” مع الإعلامي كريم رمزي على راديو “ميجا إف إم”، قال عامر: “أنا من رأيي أن الحل الأمثل هو إعادة المباراة، لأن القرار الحالي لا يعالج أصل الأزمة ولا يحقق العدالة الكاملة”.
وأشاد رئيس سموحة بقرار رابطة الأندية المصرية المحترفة بإلغاء الهبوط هذا الموسم، معتبرًا إياه قرارًا حكيمًا يصب في مصلحة الكرة المصرية ويعكس إدراكًا لواقع الفجوة الكبيرة بين إمكانيات الأندية، حيث تابع: “الاستثمار في الكرة المصرية أصبح يعتمد في معظمه على رجال الأعمال ملاك الأندية، لذلك إلغاء الهبوط أنقذ عددًا كبيرًا من الأندية الشعبية من الانهيار”.
وأشار إلى أن الفارق الكبير في الإمكانيات بين الأهلي والزمالك وباقي الأندية يجعل من الصعب تحقيق منافسة عادلة، قائلًا: “من غير المنطقي أن نُقارن الأندية الشعبية بالإمكانات المهولة التي يمتلكها الأهلي والزمالك”.
وطالب فرج عامر بضرورة فتح المجال أمام المستثمرين المحليين والأجانب لدعم الأندية الشعبية، ولكن وفق لوائح ثابتة ومنظمة، مشيرًا إلى أن التغيير المتكرر في القوانين يعيق دخول مستثمرين جادين، وأوضح: “من الصعب أن تقنع مستثمرًا أجنبيًا بضخ أموال في نادٍ شعبي، طالما لا يوجد استقرار تشريعي أو ضمانات للاستثمار، لا بد من تحديد شروط واضحة ودائمة”.
واختتم عامر تصريحاته بالتأكيد على أن كرة القدم المصرية بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة، تضمن العدالة لجميع الأندية وتعيد الثقة إلى منظومة الرياضة، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف وإحداث تغيير إيجابي يساهم في تطوير اللعبة ويعزز من تنافسيتها.