اختتمت البورصة المصرية تداولات يوم الاثنين 19 مايو 2025 بتراجع ملحوظ على مختلف المؤشرات، حيث تأثرت بمجموعة من مبيعات المتعاملين، وخاصة من العرب والأجانب، بينما سجل المصريون مبيعات أيضاً، وقد بلغ إجمالي خسائر السوق نحو 21 مليار جنيه، لينخفض رأس المال السوقي إلى 2.221 تريليون جنيه، مما يعد تراجعاً كبيراً ويشير إلى بداية الأسبوع بتوقعات أقل مقارنة بالعام الماضي.
إيقاف تداولات 9 أسهم
أعلنت إدارة البورصة عن إيقاف التداول على 9 أسهم لمدة عشر دقائق بعد تجاوزها نسبة 5% سواء بالصعود أو الهبوط، ومن بين هذه الأسهم كانت بريميم هيلثكير جروب والمجموعة المصرية العقارية وكريستمارك للمقاولات، في خطوة تعكس تقلبات السوق الحالية.
حجم التداول
شهد اليوم تداول حوالي 1.2 مليار ورقة مالية بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 3.1 مليار جنيه، حيث سجلت تعاملات المصريين نحو 85.43% من إجمالي المعاملات، كما تصاعدت نسبة الأفراد ضمن هذه التعاملات مما يعكس تفاعل المستثمرين مع التقلبات الراهنة.
نتائج سلبية في المؤشرات
استمرت المؤشرات في التراجع مع هبوط مؤشر إيجى إكس 30 بنسبة 1.13% ليغلق عند مستوى 31355 نقطة، مما يعكس حالة الحذر لدى المستثمرين؛ وفي المقابل ارتفعت أسهم 41 شركة في ختام التعاملات بينما تراجعت أسهم 134 شركة مما يؤكد عدم الاستقرار العام في السوق.
نتائج الأعمال تكشف الانخفاض
أشارت النتائج المالية للشركات إلى تباين في الأداء؛ حيث حققت شركة ابن سينا فارما إيرادات بلغت 17 مليار جنيه بنمو سنوي تصل نسبته إلى 61%، بينما سجلت شركات أخرى مثل الأولى للاستثمار والتنمية العقارية, خسائر صافية تصل إلى 2.7 مليون جنيه.
مع هذه التطورات السريعة والمستمرة, يبدو أن السوق المصرية تواجه تحديات إضافية تتطلب تحليلاً دقيقاً واستراتيجيات مدروسة من قبل المستثمرين والمتعاملين في البورصة, لضمان اتخاذ قرارات استثمارية صحيحة ومناسبة للظروف الحالية.