أعلنت شركة شيري الصينية للسيارات عن إطلاق روبوت جديد يُدعى “مورنين”، الذي تم تصميمه خصيصًا للتفاعل مع جيل الشباب. يأتي هذا التطور كخطوة جديدة لشخصية رقمية كانت تُستخدم في البداية في عالم الميتافيرس ووسائل التواصل الاجتماعي. وقد تم عرض الروبوت مؤخرًا في إحدى وكالاتها في ماليزيا، حيث يتمتع بقدرة على التواصل مع العملاء بلغة طبيعية.
تكنولوجيا متقدمة تضمن التفاعل الفعّال
يمتاز مورنين بتقنية استشعار متعددة الوسائط، مما يمكّنه من استيعاب الإيماءات والأوامر البشرية بدقة متناهية. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد على نظام حركة بيوني يتيح له اتخاذ قرارات سريعة وحركات دقيقة. كما يستفيد مورنين من نماذج اللغة الكبيرة المقدمة من شركة ديب سيك، مما يمكنه من تقديم إجابات تتناسب مع احتياجات العميل.
خدمة العملاء في كوالالمبور
في خطوة جريئة، بدأ مورنين عمله كمساعد مبيعات في وكالة سيارات بالعاصمة كوالالمبور. يساعد الروبوت بشكل فعّال في تقديم معلومات حول السيارات للمشترين المحتملين، ويتفاعل مع استفساراتهم ويساعدهم خلال تجارب القيادة.
خطط طموحة لمستقبل الروبوتات البشرية
على الرغم من أن الفيديو الترويجي الخاص بمورنين لا يبدو الأكثر إثارة، إلا أن شركة شيري تتطلع لتوسيع نطاق استخدام هذا الروبوت ليتمكن من العمل في أماكن عامة مثل مراكز التسوق ودور السينما. تُظهر هذه الخطط طموح الشركة لإحداث نقلة نوعية في طريقة تقديم خدمات العملاء عبر التقنية الحديثة.
عندما يتعلق الأمر بإمكانيات مورنين، فإن الشركة تدرك تمامًا أن الطريق لا يزال طويلًا قبل أن يصبح الروبوت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. على الرغم من تقدم التكنولوجيا، إلا أن التفاعل الحيوي مع البشر يتطلب المزيد من الوقت والتطوير لضمان فعالية الروبوت في الظروف اليومية.