انطلقت اليوم أولى رحلات الحج السياحي البري من مصر إلى المملكة العربية السعودية لموسم الحج لعام 1446 هـ، حيث تم نقل 125 حاجًا عبر ثلاث حافلات سياحية، وقد استقبلت لجان وزارة السياحة والآثار التابعة للإدارة المركزية لشركات السياحة الحجاج فور وصولهم إلى ميناء نوبيع في مصر وميناء العقبة بالأردن، حيث قدموا لهم التسهيلات اللازمة لضمان تجربة سفر مريحة وآمنة.
في الساعات الأولى من صباح الغد، من المقرر أن يصل الحجاج إلى منفذ حالة عمار البري على الحدود الأردنية السعودية، ومن المتوقع أن تتوالى رحلات الحج السياحي البري حتى يصل جميع الحجاج وعددهم 7500 حاج ضمن برامج الحج البري، فيما ستنطلق آخر رحلة من ميناء نوبيع المصري يوم 28 مايو الجاري.
وأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على أهمية تواجد لجان الوزارة في كافة نقاط مسار الحجاج لضمان تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة واستقبالهم بشكل جيد، كما أشار إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الموضوعة لضمان جودة الخدمات المقدمة.
من جهة أخرى، ذكرت سامية سامي، مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي، أن لجان الوزارة تتابع الرحلات بشكل مستمر وتعمل على حل أي مشاكل قد تواجه الحجاج بالتنسيق مع السلطات المعنية في الأردن والسعودية.
تم توفير 180 حافلة سياحية معظمها من طراز العام 2025 لنقل الحجاج إلى مقار إقامتهم، كما أجريت فحوصات دقيقة للحافلات من قبل المختصين لضمان سلامتها قبل مغادرتها، ويشترط أن تكون الحافلات ذات مواصفات حديثة مع تزويدها بأجهزة GPS لضمان راحة وسلامة الحجاج.
جدير بالذكر أن العدد الأكبر من تأشيرات الحج السياحي تم تخصيصه للمستويين الاقتصادي والبري بما يسهل على المواطنين الحصول على فرصة لأداء الفريضة حيث تم تخصيص 7500 تأشيرة حج بري إضافة إلى 278 مشرفًا من الشركات السياحية المعنية.