
يخطط نادي برشلونة لإقامة جولة صيفية استثنائية، تشمل مباراة ودية محتملة في المغرب أمام نادي الوداد البيضاوي، وذلك بهدف تعزيز عائداته المالية. وقد أشار رئيس النادي الأحمر هشام أيت منا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإسباني لإجراء هذه المباراة.
ويستعد لتقديم موسم كروي جديد بطموحات كبيرة، حيث يهدف إلى تحقيق أهداف مالية ضخمة من خلال الجولة الصيفية الطموحة التي تجمع بين التحضير الفني وتحقيق الأهداف المالية.
وفي خطوة استراتيجية، أعلن خوان لابورتا، رئيس النادي، عن احتمال إقامة مباراة ودية له في المغرب، مما يعزز من حضور النادي في الأسواق العربية ويستهدف تعزيز شعبيته العالمية.
- إليكم كل التفاصيل حول هذه الخطط وأهميتها.
تُعتبر المباراة الودية المحتملة في المغرب خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات مع الجماهير العربية، خاصة أن برشلونة يحظى بشعبية جارفة هناك. وفي حال تعذر إقامة المباراة بالمغرب، سيختار النادي وجهة أوروبية بديلة قبل السفر إلى آسيا.
لماذا المغرب؟
-
قاعدة جماهيرية ضخمة: يمتلك برشلونة ملايين المشجعين في المغرب، مما يجعل المباراة فرصة لتعزيز التواصل معهم.
-
بنية تحتية متطورة: ملاعب مثل ملعب طنجة ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء قادرة على استضافة مباريات عالمية.
-
فرص تجارية: ستفتح المباراة أبواب التعاون مع الشركات المغربية والرعاة المحليين مما يعزز العائدات.
عائدات مالية طموحة: 25 مليون يورو على المحك
(تتجاوز أهداف برشلونة من الجولة الصيفية مجرد الإعداد الفني). إذ يسعى النادي لتحقيق عائدات مالية تصل إلى 25 مليون يورو وفقًا لتقارير موثوقة يتوقع أن يجنيها من خلال:
- – 15 مليون يورو كعائدات ثابتة من المباريات الودية.
- – 5 ملايين يورو كمتغيرات من الرعايات وحقوق البث.
- – 5 ملايين يورو إضافية خلال استراتيجيات تسويقية مبتكرة.
(هذه الأرقام تأتي في ظل غياب برشلونة عن كأس العالم للأندية), مما يجعل الجولة الصيفية حاسمة لدعم ميزانية الفريق وتعزيز استقراره المالي. كما تركز تحضيرات برشلونة للموسم الجديد تحت قيادة المدرب هانزي فليك على تعزيز التشكيلة وتحسين جاهزية اللاعبين لضمان الأداء الرياضي المتميز والتنافس القوي محليًا وأوروبيًا (الليغا ودوري أبطال أوروبا).
الخلاصة:
(يواصل نادي برشلونة تعزيز مكانته كواحد من أكبر الأندية العالمية), حيث تهدف خططه الاستراتيجية للجولة الصيفية المقبلة إلى تحقيق النجاح والتوازن بين الأداء الرياضي والاستقرار المالي للنادي. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار سعيه المستمر نحو التميز والريادة في عالم كرة القدم عبر مختلف الأسواق الناشئة مثل المغرب وآسيا, مع توقعات بتحقيق عوائد مالية كبيرة تعكس قوة العلامة التجارية للنادي ونجاحه المستمر على الساحة الدولية.
“`