خسارة المنتخب المصري ضد المغرب.. نتيجة مباراة مصر والمغرب للشباب اليوم كأس الأمم الإفريقية تحت 20 سنة

خسارة المنتخب المصري ضد المغرب.. نتيجة مباراة مصر والمغرب للشباب اليوم كأس الأمم الإفريقية تحت 20 سنة
مصر والمغرب للشباب

نتيجة مباراة مصر والمغرب للشباب ، تتجه أنظار جماهير كرة القدم العربية، مساء اليوم الخميس 15 مايو 2025، نحو استاد الدفاع الجوي بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث يستضيف مواجهة نارية مرتقبة تجمع بين منتخب مصر للشباب تحت 20 سنة ونظيره منتخب المغرب، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب ، ويأتي اللقاء في إطار النسخة الحالية من البطولة التي تستضيفها مصر في الفترة من 27 أبريل وحتى 18 مايو الجاري، وتشهد منافسات قوية بين المنتخبات الشابة الطامحة إلى حجز مقاعدها في النهائي، وتحقيق لقب طال انتظاره.

خسر المنتخب المصري للشباب أمام نظيره المغربي بنتيجة 1-0 في مباراة نصف نهائي بطولة الأمم الأفريقية للشباب، التي أقيمت مساء اليوم على ملعب الدفاع الجوي ، وقد سجل يونس عبد اللاوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78، ليمنح المغرب بطاقة التأهل إلى النهائي ويحرم مصر من المنافسة على اللقب.

يدخل منتخب مصر للشباب اللقاء بروح معنوية عالية بعد أن تمكن من تجاوز عقبة منتخب غانا في ربع النهائي، في مباراة مثيرة امتدت للأشواط الإضافية وانتهت بالتعادل بنتيجة 2-2، قبل أن يحسم الفراعنة التأهل بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، ليضمنوا بذلك بطاقة العبور إلى كأس العالم للشباب.

من جهته، نجح منتخب المغرب في التأهل إلى نصف النهائي بعد فوز صعب على منتخب سيراليون بهدف دون رد، في لقاء امتد للأشواط الإضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليأتي هدف الانتصار في الدقيقة 116 إثر كرة عكسية ارتدت من مدافع سيراليوني إلى شباكه.

منتخب مصر يسعى لإنهاء صيام دام 12 عامًا

يحمل الجيل الحالي من شباب منتخب مصر تحت 20 عامًا آمال الجماهير المصرية لإنهاء غياب طويل عن التتويج أو حتى بلوغ النهائي القاري، حيث يعود آخر تأهل للفراعنة إلى نهائي البطولة إلى نسخة عام 2013، عندما توج المنتخب المصري باللقب على حساب غانا.

في تلك النسخة، تألق أسماء بارزة مثل رامي ربيعة، محمود عبدالمنعم “كهربا” وصالح جمعة، ليحقق الفراعنة لقبهم الرابع في البطولة بعد نسخ 1981، 1991، و2003.

قائمة منتخب مصر للشباب لمواجهة المغرب

أعلن المدير الفني للمنتخب الوطني للشباب، أسامة نبيه، القائمة التي ستخوض اللقاء المرتقب أمام المغرب، والتي تضم نخبة من المواهب الشابة:

  • حراسة المرمى: عبد المنعم تامر، أحمد محمد وهب، أحمد أيمن.
  • الدفاع: يوسف سيد، أحمد محمد عابدين، عبد الله بوستنجي، محمد جمال، محمود لبيب راتب، مؤمن شريف، مهاب سامي.
  • الوسط: أحمد خالد كباكا، محمد السيد، أحمد وحيد فاروق، سيف الدين عصام، محمد عاطف، عمر أسامة، أحمد أبو الفتح، عمر خالد “بيبو”، عمر خضر، محمد رأفت.
  • الهجوم: مهند محمد أحمد، عمرو محمد فتحي، محمد هيثم، محمد زعلوك.

وقد شهدت قائمة المنتخب غياب لاعب الأهلي محمد عبد الله بعد تعرضه للإصابة وخروجه من المعسكر منذ السادس من مايو.

المغرب يقدم مستويات قوية في البطولة

على الجانب الآخر، لم يتذوق المنتخب المغربي طعم الخسارة في البطولة حتى الآن، حيث بدأ مشواره بالفوز على كينيا بنتيجة 3-2، قبل أن يتعادل مع نيجيريا سلبيًا، ثم تغلب على تونس بنتيجة 3-1 في ختام دور المجموعات.

وفي ربع النهائي، تفوق على سيراليون بهدف نظيف في الأشواط الإضافية، ليواصل “أسود الأطلس” مسيرتهم القوية بطموحات معانقة اللقب القاري الغائب منذ عام 1976.

تصريحات نارية من أسامة نبيه قبل اللقاء

في المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء الأربعاء، تحدث المدير الفني لمنتخب مصر، أسامة نبيه، عن أهمية المباراة أمام المغرب، مؤكداً أن المنتخب جاهز للمواجهة، بعدما نجح في تحقيق الهدف الأول وهو التأهل إلى كأس العالم ، وقال نبيه: “بلوغ المونديال منح اللاعبين ثقة كبيرة، وحررهم من الضغوط النفسية التي صاحبت المباريات السابقة، الآن نحن نركز فقط على الحلم الأكبر وهو التتويج بكأس أفريقيا على أرضنا”.

وأضاف: “مباراتنا أمام المغرب تمثل ديربيًا عربيًا أفريقيًا من العيار الثقيل، ومواجهة نهائي مبكر بكل المقاييس، لأننا سنلاقي خصمًا قويًا منظمًا، أثبت حضوره بقوة في السنوات الأخيرة على المستوى القاري والدولي” ، وتابع نبيه قائلاً: “نطمح لتقديم أداء مشرف يليق باسم مصر، وسندافع عن حلم جماهيرنا بكل قوة، اللاعبون يدركون حجم المسؤولية وسيبذلون أقصى ما لديهم من أجل مواصلة الطريق نحو منصة التتويج”.

مصادفة فريدة في البطولة

أشار نبيه إلى مفارقة لافتة في البطولة، إذ أن المنتخبات الأربعة التي بلغت الدور نصف النهائي (مصر، المغرب، نيجيريا، جنوب أفريقيا) كانت ضمن مجموعة واحدة في القرعة الأولى التي أُجريت قبل نقل البطولة إلى مصر. ورأى أن هذا يبرهن على تقارب المستويات وقوة المنافسة في النسخة الحالية ، وأكد: “لو استمرت القرعة الأولى، لكان من المحتمل خروج اثنين من أقوى الفرق مبكرًا، لكن القدر شاء أن تلتقي هذه المنتخبات في المربع الذهبي، ما يمنح البطولة طابعًا تنافسيًا خاصًا”.