
شهدت مصر يوم الخميس، 15 مايو 2025، تراجعًا حادًا في أسعار الذهب، حيث فقد سعر الذهب عيار 21، الذي يُعتبر الأكثر تداولًا في السوق المحلي، أكثر من 500 جنيه مقارنة بذروته التاريخية التي بلغت 5000 جنيه للجرام في 22 أبريل 2025.
هذا الانخفاض يأتي في سياق تراجع أسعار الذهب عالميًا، حيث هبطت البورصة العالمية للذهب إلى أدنى مستوى لها عند 3125 دولارًا للأوقية، مما أثر بشكل مباشر على السوق المحلي في مصر.
سعر الذهب اليوم الخميس 15 مايو 2025 في مصر
فيما يلي قائمة محدثة بأسعار الذهب اليوم في مصر خلال التعاملات الصباحية:
سعر الذهب اليوم عيار 24: 5109 جنيهات للجرام
سعر الذهب اليوم عيار 21: 4470 جنيهًا للجرام
سعر الذهب اليوم عيار 18: 3831 جنيهًا للجرام
سعر الذهب اليوم عيار 14: 2980 جنيهًا للجرام
سعر الذهب اليوم للجنيه الذهب: 35760 جنيهًا
تُظهر هذه الأسعار تراجعًا كبيرًا منذ أبريل، مما يعيد ترتيب حسابات المستثمرين والمشترين في السوق المصري، وسط توقعات بتذبذب السوق خلال الفترة القادمة.
أسباب الطفرة في صادرات الذهب المصري: 3.2 مليار دولار في الربع الأول من 2025
على الجانب الآخر، ورغم التراجع المحلي، سجلت صادرات الذهب المصري قفزة تاريخية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت 3.2 مليار دولار، وفقًا لما أعلنه إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات.
العوامل الرئيسية وراء الطفرة:
ارتفاع الطلب العالمي على الذهب
ساهمت الاضطرابات الجيوسياسية والحروب التجارية في توجه الأسواق العالمية نحو الذهب كملاذ آمن، مما زاد من فرص تصدير الذهب المصري إلى الأسواق الدولية.
تحسن جودة المشغولات الذهبية المصرية
شهدت صناعة الذهب في مصر تطورًا كبيرًا على مستوى التصميم وجودة التصنيع، مما جعل المنتجات المصرية قادرة على المنافسة مع الماركات العالمية في أسواق مثل السعودية والإمارات والأسواق الأوروبية.
الانفتاح الدولي والمشاركة في المعارض
ساهمت تحركات شعبة الذهب في التواجد بالمعارض الدولية الكبرى في الترويج للمنتج المصري وتعزيز صورته لدى المستوردين العالميين.
هل يستمر تراجع الذهب في مصر؟
بحسب مراقبين للسوق، فإن استمرار تراجع سعر الذهب في مصر يعتمد على مجموعة من العوامل، من أبرزها:
- اتجاهات البورصة العالمية للذهب
- سعر الدولار محليًا
- تكاليف الاستيراد والنقل
- الطلب الداخلي على الذهب سواء للاستثمار أو الزينة
ويتوقع محللون أن يبقى السوق في حالة من التذبذب لحين استقرار المؤشرات العالمية.
تعليقات