
هبوط تاريخي لسامبدوريا إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي
شهد نادي سامبدوريا، الذي يعد واحدًا من الأسماء اللامعة في كرة القدم الإيطالية، هبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة للمرة الأولى في تاريخه. جاء ذلك بعد تعادله السلبي مع يوفنتوس ستابيا، في مباراة مؤجلة من المرحلة 34 لدوري الدرجة الثانية، والتي أقيمت يوم الثلاثاء.
إنهاء الموسم في المركز الـ18
اختتم سامبدوريا، وصيف كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، الموسم في المركز الثامن عشر، مما أدى به مباشرة إلى الهبوط إلى الدرجة الثالثة، حيث جمع الفريق 41 نقطة في 38 مباراة.
تاريخ حافل بالألقاب
يُذكر أن سامبدوريا حصل على لقبه الوحيد في دوري الأضواء الإيطالي عام 1991، خلال فترة ذهبية للنادي، حيث تألق الثنائي جيانلوكا فيالي وروبرتو مانشيني في هز شباك الخصوم.
غياب الألقاب والهبوط من الدرجة الأولى
رغم إنجازاته السابقة، لم يحقق سامبدوريا أي لقب منذ فوزه بكأس إيطاليا عام 1994. ومنذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى في عام 2023، سيتعين على الفريق اللعب في دوري الدرجة الثالثة في الموسم المقبل.
مشكلات مالية تؤثر على الأداء
عانى الفريق في السنوات الأخيرة من مشكلات مالية كبيرة، حيث بلغت خسائره نحو 40.7 مليون يورو في حسابات عام 2024. وعلى الرغم من خوضه ملحق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، إلا أن الأداء هذا الموسم شهد تراجعًا ملحوظًا نحو الهبوط.
إنقاذ النادي من الإفلاس
كان النادي قريبًا من الإفلاس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في عام 2023، لكن الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي ومالك نادي ليدز يونايتد الإنجليزي السابق، أندريا رادريزاني، الذي غادر النادي لاحقًا، تمكنوا من إنقاذه من هذه الأزمة.
الملكية الحالية وتعيين المدربين
يملك رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي الحصة الأكبر في النادي الذي تأسس عام 1946. في سعيه لتفادي الهبوط، عيّن النادي نجميه السابقين، ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو، كمدربين في أبريل/نيسان، بعد نشاط ملحوظ في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية.
تغيير المدربين في الموسم الحالي
يُعتبر إيفاني رابع مدرب يقود سامبدوريا هذا الموسم، بعد كل من أندريا بيرلو، أندريا سوتيل، وليوناردو سيمبليتشي، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها النادي في سعيه للعودة إلى الأضواء.
تعليقات