ثروة هوانج ترتفع 40 مليار دولار بفضل نجاح إنفيديا في عام واحد

ثروة هوانج ترتفع 40 مليار دولار بفضل نجاح إنفيديا في عام واحد

شهدت الثروة الصافية لجينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، قفزة ملحوظة حيث ارتفعت إلى 120 مليار دولار بعد أن كانت تُقدّر بـ80 مليار دولار فقط في العام الماضي. هذا الارتفاع جاء نتيجة للطلب المتزايد على شرائح الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركة، مما أسفر عن زيادة كبيرة في قيمة أسهمها.

إبرام صفقة استراتيجية مع السعودية

أعلنت إنفيديا عن توقيع صفقة لبيع مئات الآلاف من شرائح الذكاء الاصطناعي إلى المملكة العربية السعودية. تتضمن هذه الصفقة شراكة مع شركة ناشئة في هذا المجال تم تأسيسها بدعم من صندوق الثروة السيادي السعودي، مما يعكس الطلب المستمر على التقنيات المتطورة التي تقدمها إنفيديا.

تحقيق إنجازات في أسواق الأسهم

أغلقت أسهم إنفيديا على ارتفاع بنسبة 5.6% لتسجل 129.93 دولار للسهم الواحد. جاءت هذه الزيادة خلال زيارة دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، حيث بدأ جولته في السعودية ومن المقرر أن يكملها لاحقًا في الإمارات.

تحت قيادة هوانج، تحولت إنفيديا إلى واحدة من الشركات الرائدة في عالم التكنولوجيا، ووسعت تأثيرها ليشمل عدة قطاعات بدءًا من الطب وصولاً إلى الدفاع. هذا التحول وضع هوانج في مقدمة قائمة أغنى رجال العالم، لترتفع ثروته وسط الثراء الهائل الذي يميز عالم الأعمال.

استمرار الابتكار والتحول الرقمي

منذ تأسيسها عام 1993 في كاليفورنيا، طورت إنفيديا تقنيات مبتكرة عبر مجالات متعددة لتصبح محركًا رئيسيًا للثورة الرقمية. نجاحها المتزايد يعكس تأثيرها العميق على تشكيل مستقبل التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي العالمي، حيث تُستخدم حلولها في مجالات حيوية تشمل الصناعة والطب.