حلم نجم ريال مدريد يتحول إلى كابوس بعد الكلاسيكو

فيكتور مونيوز يغلق تعليقات حساباته بعد انتقادات حادة

أُجبر اللاعب الشاب فيكتور مونيوز على تعطيل التعليقات عبر حساباته الرسمية، عقب تعرضه لانتقادات لاذعة بعد مشاركته في الكلاسيكو الإسباني ضد برشلونة.

أول مباراة رسمية مع ريال مدريد

شارك مونيوز -يوم الأحد الماضي- في أول مباراة رسمية له بقميص ريال مدريد، حيث دخل الملعب في الدقيقة الـ88 كبديل للبرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي غادر الملعب بسبب شعوره بآلام في قدمه.

فرصة ضائعة في الكلاسيكو

عند دخول مونيوز، كانت النتيجة تشير إلى تقدم برشلونة 4-3. وقد سنحت له فرصة ذهبية لتعديل النتيجة إلى 4-4، إلا أنه أضاعها بطريقة غريبة.

تلقى مونيوز تمريرة أرضية سهلة من كيليان مبابي، ولكنه وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع حارس برشلونة، البولندي فوتشيك تشيزني. ومع ذلك، سدد الكرة بعيدًا عن إطار المرمى بشكل صادم، مما جعله عرضة لانتقادات قاسية من جماهير النادي الملكي في جميع أنحاء العالم، وفقًا لما ذكرته صحيفة “آس” الإسبانية.

ردود فعل مؤلمة

وأكدت الصحيفة أن اللاعب الشاب انهار باكيًا بعد المباراة، في حين حاول زملاؤه تقديم الدعم له. عقب ذلك، قرر مونيوز إغلاق التعليقات على حساباته بسبب “رسائل الكراهية” التي انهالت على منشوراته الأخيرة.

بين التعليقات التي انتشرت عبر حسابات مونيوز كانت “اعتزل”، و”لقد حكمت على نفسك بالفشل”، و”أنت أفضل لاعب في برشلونة”، وهي تعليقات وصفتها الصحيفة بأنها “جارحة ومُهينة”.

نبذة عن فيكتور مونيوز

وُلد مونيوز في 13 يوليو/تموز 2003 في مدينة برشلونة، وبدأ مسيرته الكروية في نادي سان غابرييل عندما كان في التاسعة من عمره، ثم انتقل إلى فرق الفئات العمرية في برشلونة وبقي هناك حتى عام 2017.

في عام 2021، انضم إلى فريق الشباب التابع لريال مدريد، وأصبح عنصرًا أساسيًا تحت قيادة راؤول غونزاليس في موسم 2023-2024، حيث لعب 31 مباراة بإجمالي 2526 دقيقة، سجل خلالها 10 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة.

يلعب فيكتور مونيوز في مركز الجناح الأيسر، ولكنه يمتلك القدرة على اللعب على كلا الجانبين، كما أكدت صحيفة “آس”.

لطالما حلم مونيوز باللعب مع الفريق الأول لريال مدريد، وتهيأت له الفرصة في الكلاسيكو الذي يتابعه مئات الملايين حول العالم، لكن ذلك الحلم سرعان ما تحول إلى كابوس بسبب إهداره فرصة قد تجعله نجمًا لو أحسن التسديد.