كشف الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، عن التأثيرات التي قد تترتب على الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية على مصر.
تأثير اتفاق الصين وأمريكا على مصر
عجز الموازنة
وأوضح أن الوضع قبل الاتفاق كان يشير إلى انخفاض في سعر البترول، ولكن بعد إعلان الاتفاق ارتفع سعر خام برنت، مما سيؤثر سلبًا على عجز الموازنة إذا استمرت هذه الارتفاعات.
انخفاض الاحتياطي النقدي الأجنبي بسبب تراجع أسعار الذهب
وتابع أن هذا الانخفاض سيكون له تأثير سلبي على الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر، خاصة وأن الذهب يمثل 28% من هذا الاحتياطي، وبالتالي إذا استقر سعر الذهب عند مستوى 3000 دولار للأوقية فقد نفقد مليار دولار من حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر. كما أكد أن كل انخفاض بقيمة 100 دولار في سعر الذهب عالميًا يؤدي إلى تقليص حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي بمقدار 425 مليون دولار في مصر.
وأشار إلى أنه من بين التأثيرات السلبية الأخرى ارتفاع أسعار البترول والغاز المسال وارتفاع مؤشر الدولار الذي يضغط على سعر الصرف، أما بالنسبة للجوانب الإيجابية فإن هناك فرصًا كبيرة للصناعة المصرية وزيادة الصادرات.
في الختام، يجب أن نكون واعين للتحديات والفرص التي قد تنشأ نتيجة لهذه التطورات العالمية، والعمل بجد لتوجيه هذه التغيرات لصالح الاقتصاد المصري بما يعزز النمو والاستقرار المالي.
تعليقات