
أدلى تامر عبد الحميد، نجم نادي الزمالك الأسبق، بتصريحات مثيرة حول وضع اللاعب سيف فاروق جعفر داخل الفريق الأبيض، كما سلط الضوء على الاضطرابات الإدارية التي يعيشها النادي مؤخرًا، مؤكدًا أن غياب الرؤية والاستقرار الإداري هو السبب الرئيسي في تراجع المنظومة الكروية.
وفي حديثه عن سيف فاروق جعفر، أكد عبد الحميد أن اللاعب يملك مهارات مميزة تؤهله ليكون أحد أفضل لاعبي الوسط الدفاعي في مصر، لكنه يواجه ظروفًا نفسية وضغوطًا تعيق تطوره الفني في الوقت الحالي.
وأشار عبد الحميد إلى أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها سيف تتعدد مصادرها، موضحًا: “وجود والده، الكابتن فاروق جعفر، يمثل ضغطًا إضافيًا عليه، كما أن رحيله عن الزمالك ثم عودته خلق حالة من التوتر في مسيرته، ناهيك عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي الكبير عليه، اللاعب ما زال يفتقر إلى الصلابة النفسية الكافية للتعامل مع هذه الضغوط”.
وفي سياق حديثه عن الأوضاع داخل النادي، شن عبد الحميد هجومًا على المنظومة الإدارية في الزمالك، قائلًا: “اللاعب في الزمالك أقوى من المدير الفني والإدارة، وروح غرفة الملابس تعرف ذلك، لا توجد إدارة كرة مستقرة تمتلك الأدوات والرؤية والصلاحيات”.
وتابع منتقدًا تشتت المسؤولية داخل ملف الكرة هذا الموسم: “من الذي أدار ملف الكرة هذا الموسم؟ أحمد سليمان، حسين السيد، حسين لبيب، حسام المندوه، طارق السيد، هاني برزي، عمرو أدهم، وبعدهم جاءت لجنة الإنقاذ المكونة من هيثم فاروق، نادر السيد، ميدو، حازم إمام، عمرو الجنايني، مدحت وجمال العدل، ومحمد أبو العلا، لدينا 15 اسمًا مختلفًا، إضافة إلى الرئيس السابق ممدوح عباس، الذي يتحكم فعليًا في النادي”.
وختامًا، أشار إلى دور ممدوح عباس في إدارة المشهد الحالي داخل الزمالك، قائلاً: “ممدوح عباس هو من يدير الزمالك فعليًا، الجمهور كله يقول إن من يتحكم في النادي هو ممدوح بأمواله، وهو من أعلن عن حضور المدير الرياضي الجديد توني بيوليس، ولم يجرؤ أحد على الاعتراض، هو الوحيد الذي يحدد ويأمر، والنادي ينفذ”.
إن هذه التصريحات تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها النادي، مما يستدعي ضرورة إعادة تقييم الأداء الإداري، والعمل على إيجاد حلول فعالة لضمان استقرار الفريق وتحقيق النجاح المنشود، خاصة في ظل الضغوطات المتزايدة على اللاعبين والإدارة على حد سواء.
تعليقات