
أشادت منظمة السياحة، إحدى الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، بجهود برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، ودوره الفعال في دعم وتعزيز السياحة الريفية. يهدف البرنامج إلى إبراز ثراء الموروث الثقافي للمجتمعات الريفية في جميع مناطق المملكة. جاء ذلك في خطاب تلقاه أمين عام برنامج “ريف السعودية” غسان بكري، من مديرة المنظمة الإقليمية للشرق الأوسط بسمة الميمان، تقديرًا لجهود البرنامج في تطوير السياحة الريفية من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات السياحية في مختلف المناطق.
السياحة الريفية بالسعودية
واعتبرت الميمان أن فعالية “بازار ريف” التي نظمها البرنامج تمثل نموذجًا يُحتذى به، حيث تعكس الثراء الثقافي والحرفي للمجتمعات الريفية، مما يسهم في تعزيز ودعم السياحة الريفية المستدامة. كما تجسد هذه الفعالية روح الشراكة المجتمعية، وقدمت تجربة سياحية فريدة تعزز من مكانة الريف السعودي كوجهة اقتصادية وثقافية وسياحية مهمة.
إضافة إلى ذلك، تبرز الفعالية دور البرنامج في تحسين حياة المجتمعات الريفية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. ومن بين الفعاليات الأخرى التي نظمها البرنامج، كانت “شتانا ريفي” التي أقيمت في خمس مناطق مختلفة، والتي تهدف إلى دعم السياحة المحلية وإبراز الهوية الريفية، فضلاً عن عكس التراث الثقافي العريق للمملكة.
أبدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة استعدادها للتعاون والشراكة مع برنامج “ريف السعودية”، للعمل معًا في مجالات التنمية المجتمعية المستدامة وتعزيز وتنمية السياحة الريفية.
تعليقات