
تحدث المدرب العام السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، سامي قمصان، عن أسباب استقالته، وكشف عن معرفته برحيل السويسري مارسيل كولر عن تدريب الفريق قبل إبلاغه بذلك.
في تصريحات له عبر قناة “إم بي سي مصر”، قال قمصان: “رسالتي لجماهير الأهلي هي أننا في أوقات الخسارة نحتاج إلى من يساندنا، لأن في أوقات الفوز يكون الجميع سعيدًا، لكن في لحظات الهزيمة يحتاج الفريق إلى الدعم”.
وأضاف: “بالطبع كنت أتمنى التواجد في كأس العالم للأندية، فهو حدث فريد من نوعه، وأنا كنت أحد الأسباب التي أدت إلى مشاركة الفريق في هذه البطولة. لكن في النهاية أعود كمشجع، حيث كنت بعيدًا عن العمل في الأهلي منذ البداية، لأنني لم أكن نجمًا بارزًا حين كنت لاعبًا بسبب كثرة إصاباتي، ورغم ذلك أتيحت لي فرصة العمل في النادي، ولله الحمد عوضني بذلك”.
طالع أيضاً..
وأوضح قمصان: “لقد قضيت 7 سنوات في النادي الأهلي مع تتابع المدربين، حيث يتم تقييم المدربين يوميًا في مؤسسة كبيرة مثل الأهلي. حتى عندما أشارك في الاجتماعات مع لجنة التخطيط أو الكابتن محمود الخطيب، يتم تقيمي بشكل جيد، لذا لا حاجة لي لتسليط الضوء على ما أقدمه. لم يكن لدي تواصل مع الإعلاميين للحديث عن إنجازاتي، لأن هذه أمانة، وإذا رأوا أنني أستحق الحديث سيقومون بذلك. حتى عندما تلقيت عروضًا لم أكن أعلن عنها، فقد طلبني العديد من المدربين الذين عملت معهم بعد مغادرتهم”.
وأكد: “حققت نجاحات كبيرة خلال عملي، وكنت سببًا في ظهور نجوم مثل رمضان صبحي وكريم نيدفيد وأحمد حمدي”.
وعند سؤاله إذا كان يتوقع رحيله مع كولر، أجاب: “لم أكن أتوقع رحيل أي مدرب، لأن التغيير ضروري جدًا. في بعض الأحيان، كان الكابتن الخطيب يطلب مني تولي المرحلة الانتقالية لتسليم الفريق للمدرب الأجنبي الجديد. أحيانًا ينسى الناس أن أي مدرب أجنبي يأتي لفترة قصيرة ويحصد بطولة، من الطبيعي أن أؤدي عملي وأقدم له معلومات عن الفريق، هذا هو دوري. طالما أنني مساعد، يجب أن أساعد المدير الفني بكل ما أملك، ورأيي استشاري”.
وبخصوص رحيل كولر، قال: “أي مدرب لديه حقيبته جاهزة. بعد مباراة صن داونز الأولى، كان يُعتبر من أفضل المدربين في العالم، ولكن بعد المباراة الثانية تغير الوضع تمامًا. أكثر ما أحزنني هو قذف كولر بالزجاجات، فهذا ليس جمهور الأهلي، حتى وإن أخفق، فقد سبق له أن حقق 11 بطولة”.
وأشار: “أخبرت كولر بعد هذا الموقف، أن هذا ليس جمهور الأهلي، وأن الجمهور لا ينسى الفضل، فنادي الأهلي يتمتع بسمعة راقية في تعاملاته”.
وأضاف: “أنا مع أن يستمر كولر في قيادة الفريق بكأس العالم إذا فاز بالدوري، لكن الأهم هو أن يتلقى الدعم الجماهيري، وأن يكون اللاعبون أذكياء في التعامل مع المدرب”.
وعن سبب سوء العلاقة بين كولر وعلي معلول، قال: “من قال هذا الكلام؟ لا يوجد خلاف على علي معلول، فقد كان كولر موافقًا على قيده. كان كولر يفكر بشكل واقعي، حيث إن معلول لم يستعد لياقته بعد غيابه لمدة 8 أشهر، ويحتاج إلى وقت للعودة”.
وعن علاقة كولر بأفشة، أوضح: “أفشة هو أكثر لاعب شارك مع كولر وسجل أرقامًا جيدة. عندما يستخدمه المدرب في بعض أوقات المباراة، هل هذا ليس تعبيرًا عن ثقته في اللاعب؟ كولر كان يعتمد عليه كثيرًا”.
وأوضح: “الأهلي ما زال يحتاج إلى دعم في وسط الملعب والهجوم، الفريق يحتاج لاعبين في جميع المراكز، مثل ظهير أيسر وظهير أيمن، وحارس مرمى، ومدافع، ولاعبين في مركز 8، ومهاجمين”.
واختتم: “محمد علي بن رمضان لاعب دولي مهم، وإذا انضم للأهلي سيكون إضافة كبيرة، وكولر كان يطلب التعاقد معه”.
تعليقات