
تساؤلات حول علاقة ترامب بنتنياهو
في يوم الجمعة الماضي، انطلقت تقارير عالمية تؤكد أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتخذت قرارًا بإبرام صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية. ولكن، هذه الصفقة لم تكن مشروطة بموافقة الرياض على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما اعتبره الكثيرون «تنازلًا كبيرًا من جانب الولايات المتحدة».
الهوة المتسعة بين ترامب ونتنياهو
في خضم تلك الأحداث، بدأت التكهنات تتزايد حول اتساع الهوة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. فقد ترددت أنباء في الليلة السابقة بأن ترامب اتهم نتنياهو بالتلاعب به، مما أدى إلى إطلاق شائعات حول امتناع ترامب عن التواصل معه شخصيًا. هذا الأمر أثار الكثير من القلق في الأوساط الإسرائيلية.
تدهور العلاقات رغم الدعم التقليدي
على الرغم من الدعم التقليدي الذي أبداه ترامب تجاه إسرائيل، إلا أن تصرفاته الأخيرة تشير إلى أنه لم يعد لديه صبر تجاه نتنياهو، خاصة بسبب تأخر الأخير في تحقيق تقدم نحو إبرام صفقة مع حركة حماس. هذه الصفقة من شأنها أن تتيح وقف النار في غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
خيبة الأمل الإسرائيلية
ومع تصاعد التوترات، زادت خيبة الأمل الإسرائيلية بعد إعلان الإدارة الأمريكية أن أول زيارة خارجية لترامب منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، ستقتصر على المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، دون أن تشمل إسرائيل. وقد أفادت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية بأن المعلقين أشاروا إلى أن ترامب لن يزور إسرائيل إلا في حال تلقى «أخبارًا إيجابية» حول العلاقات بين الطرفين.
تعليقات