
في خطوة غير متوقعة، قرر نادي ريال مدريد ترشيح المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري لتولي قيادة الفريق بشكل مؤقت في حال مشاركته في كأس العالم للأندية، متجاوزًا أسطورة النادي راؤول غونزاليس الذي يدرب فريق كاستيلا.
راؤول، الذي قضى سبع سنوات في “La Fabrica”، كان يأمل أن يتمكن من الوصول إلى الفريق الأول بعد تدريبه للفريق الاحتياطي، مستلهمًا من خطوات زيدان وسولاري. إلا أن إدارة النادي لم تعتبره الخيار الأنسب، وبدأت تبحث عن أسماء أخرى مثل Xabi Alonso.
على الرغم من البداية الواعدة لراؤول كمدرب وقيادته للفريق الشاب نحو تحقيق دوري أبطال أوروبا للشباب، إلا أنه لم يكن ضمن الخيارات المطروحة لقيادة الفريق الأول حتى بعد مغادرة زيدان في عام 2021.
مع عودة سولاري الأخيرة إلى فالديباس كمدير رياضي، أصبح خيارًا جاهزًا لأي حالة طارئة تتعلق بالجانب الفني. بينما يبتعد راؤول أكثر عن حلمه الكبير. ومع اقتراب نهاية عصر أنشيلوتي، بدأ بيريز بالتفكير في Xabi Alonso لقيادة المشروع المقبل، متجاوزًا بذلك راؤول الذي صرح مؤخرًا: “أنا سعيد هنا، هذا هو مكاني”.
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “Marca” الإسبانية يوم الجمعة، تم التخطيط لرحيل أنشيلوتي بعد انتصاره على أرسنال في الشوط الثاني من نهائي دوري أبطال أوروبا. هذه الخطوة تأتي تزامناً مع التحضيرات للانتقال إلى البرازيل استعداداً لكأس العالم 2026.
Xabi Alonso: مدرب ريال مدريد الجديد
من جهته، سيوقع ألونسو عقداً يمتد لثلاث سنوات بعد نجاحه اللافت مع باير ليفركوزن حيث قاد الفريق الألماني لتحقيق إنجازات تاريخية أولها التتويج بلقب الدوري والكأس. يعود نجم كرة القدم السابق إلى “فالديباس” برفقة طاقمه الفني المكون غالباً من مساعد المدرب سيباستيان باريا والمدرب البدني ألبرتو إينسينا.
التحديات المقبلة لريال مدريد
بينما يستعد ريال مدريد لاستقبال الحقبة الجديدة تحت قيادة ألونسو، يتطلع النادي إلى إعادة بناء فريق قوي قادر على المنافسة محلياً وأوروبياً. ستكون المرحلة القادمة حاسمة لتعزيز الصفوف وتطوير اللاعبين الشباب لضمان استمرارية النجاح والهيمنة على الساحة الكروية العالمية.
تعليقات