ميسي وزملاؤه يخفقون في تحقيق كأس الكونكاكاف

ميسي وزملاؤه يخفقون في تحقيق كأس الكونكاكاف

عاش ليونيل ميسي ورفاقه السابقون كابوسًا حقيقيًا يوم الخميس الماضي بعد أن أخفق فريق إنتر ميامي الأمريكي في التأهل إلى نهائي كأس الكونكاكاف.

تلقى إنتر ميامي هزيمة قاسية أمام فانكوفر وايتكابس بنتيجة 1-3 في مباراة الإياب من نصف نهائي البطولة، بعد أن خسر في مباراة الذهاب بهدفين دون رد.

كان الأسطورة الأرجنتينية وزملاؤه يأملون في تكرار ريمونتادا مشابهة لتلك التي حققوها ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا عام 2017.

افتتح جوردي ألبا التسجيل في الدقيقة التاسعة، مما أعطى الأمل لجماهير ملعب “تشيس استاديوم” في ميامي بقدرة الفريق على تحقيق العودة. ومع ذلك، كانت هذه العودة بعيدة عن أن تكون مضمونة، حيث أظهرت تشكيلة إنتر ميامي، رغم الأسماء اللامعة فيها، ضعفًا واضحًا أمام فريق منظم مثل فانكوفر وايتكابس.

رد الفريق الضيف سريعًا بتسجيل ثلاثة أهداف عبر كل من بريان وايت وبيدرو فايت وسيباستيان بيرهالتر.

ميسي لم يقدم ما يكفي لصناعة الفارق خلال المباراة. (الفرنسية)

تراجع بدني

لبعض الوقت، بدا أن الهدف الافتتاحي سيساعد ميسي ورفاقه على تجاوز تأخرهم 2-0 في مباراة الذهاب قبل أسبوع. تمكن ميامي من زيادة الضغط تدريجيًا خلال الشوط الأول، وكان قريبًا في بعض الأوقات من تسجيل هدف ثانٍ، بينما سنحت لفريق وايتكابس أيضًا فرص عبر الهجمات المرتدة.

بعد 8 دقائق من بداية الشوط الثاني، استغل وايتكابس سلاح المرتدات، مستفيدًا من ضعف خط وسط ودفاع ميامي، ليقلب النتيجة بهدفين سريعين سجلهما برايان وايت (51) وبيدرو (53).

وفي الدقيقة 71، أضاف سيباستيان بيرهالتر الهدف الثالث في شباك ميامي الذي بدا بطيئًا للغاية.

سواريز يعاني من المتطلبات البدنية العالية في الدوري الأمريكي. (الفرنسية)

علامات تحذير واضحة

هُزم ميامي أمام وايتكابس السريع والخطير، كما تلقى هزيمة أخرى ضد إف سي دالاس في نهاية الأسبوع الماضي عندما أخفق في الحفاظ على تقدمه 3-1، ليخسر 3-4 على أرضه.

ورغم مشاركة ميسي في المباراة ضد دالاس، كانت عيوب خطة المدرب خافيير ماسكيرانو واضحة للجميع. فرغم إمكانياته، لم يقدم ميسي ما يكفي لصناعة الفارق، على الرغم من أنه صنع بعض الفرص لفريقه، لكنه لم يهدد مرمى الخصم طوال المباراة.

بدت على ميسي ملامح الاستياء خلال المباراة، حيث شعر بعدم وجود الدعم الكافي من زملائه، خاصة من سواريز الذي يبدو أنه يعاني من متطلبات الدوري الأمريكي البدنية.

وفي ذات السياق، واجه سيرجيو بوسكيتس، البالغ من العمر 36 عامًا، صعوبة أكبر في مجاراة اللاعبين الأسرع، واستغل وايتكابس هذه النقطة لصالحه في العديد من المناسبات.