ميدو يثني على تعيين الرمادي مدربًا للزمالك ويؤكد حماية زيزو

علق أحمد حسام ميدو، عضو اللجنة الفنية بنادي الزمالك، على رحيل جوزيه بيسيرو من منصب المدير الفني لفريق الكرة، وتعيين أيمن الرمادي بدلًا منه.

وكان مجلس إدارة الزمالك قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن تعاقده رسميًا مع أيمن الرمادي لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الجاري، بعد فسخ التعاقد مع البرتغالي جوزيه بيسيرو بالتراضي.

وقال أحمد حسام ميدو في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “أون سبورت”: “أشكر بيسيرو على الفترة التي قضاها مع الزمالك، ولا يمكن تحميله المسؤولية كاملة عن الأخطاء، فالأزمة لم تكن مرتبطة به وحده، بل كانت هناك مشكلات في تكوين الفريق بسبب الغيابات، بالإضافة إلى أزمة زيزو.”

وتابع: “النتائج لم تكن في صالح بيسيرو، مما أدى إلى إنهاء تجربته مع الزمالك. وقد أوصت لجنة التخطيط مجلس الإدارة بضرورة تغيير المدير الفني، لأن لدينا هدفًا مهمًا وهو إنهاء الموسم بشكل جيد، ونتمنى تحقيق بطولة كأس مصر.”

وبسؤاله عما إذا كان قد اختار الرمادي لتدريب الزمالك، أوضح: “هذا الكلام غير صحيح تمامًا، كنا نبحث في عدة اتجاهات، وكان من بينها أيمن الرمادي، ونحن ندعمه بشكل كبير جدًا، ونقف إلى جانبه، ولدينا ثقة كبيرة في أنه سيقدم أداءً جيدًا في الفترة المقبلة، بفضل خبراته وشخصيته.”

واستطرد: “ثقتي كبيرة بأنه سيقدم كرة قدم جميلة مع الزمالك، وسيحقق نتائج جيدة، ونحن متفائلون بإنهاء الموسم بشكل جيد.”

وأضاف: “الاتفاق هو أن الرمادي سيستمر حتى نهاية الموسم، ونحن نثق في قدرته على تصحيح الأخطاء في الفترة القادمة.”

وأكمل: “بالنسبة للاعبين، الرمادي مدرب مقنع، وفي كل نادٍ تواجد فيه، قدم كرة قدم جيدة، ويعرف كيف يدير المباريات الكبيرة بشكل جيد، ونحن جميعًا نقف خلف الجهاز الفني.”

وحول أزمة زيزو، أوضح: “الملف تحول إلى الجانب القانوني، ونحن مسؤولون عن جميع اللاعبين، وزيزو لا يزال لاعبًا في نادي الزمالك حتى الآن، ويتواجد يوميًا في النادي.”

وأشار: “لا يستطيع أحد التعرض له، نحن نحترم عقودنا مع اللاعبين، وسيحصل على جميع الحقوق والخدمات التي يحصل عليها أي لاعب محترف.”

وواصل: “لا يوجد شخص في مصر كان ليقبل بهذا المنصب إلا أنا، ونفس الأمر ينطبق على حازم إمام وعمرو الجنايني، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي. عندما استلمنا المسؤولية، لم يكن هناك قطاع كرة منظم أو مناصب محددة، وكان كل شخص يعمل في اتجاه مختلف، فاضطررنا لأداء أدوار ليست من اختصاصنا.”

واختتم: “الفريق مبني بشكل خاطئ؛ حيث أن عقود لاعبي الزمالك متفاوتة بشكل كبير جدًا، هناك لاعبون حصلوا على 60% من عقودهم، وآخرون لم يحصلوا إلا على 20%، وهناك تباين كبير في صرف نسب المستحقات، ودورنا الرئيسي هو التخطيط لقطاع كرة القدم في نادي الزمالك.”