نجاح زراعة السمكة الذهبية في صحراء النفود يحقق صادرات إلى دول مجاورة

نجاح زراعة السمكة الذهبية في صحراء النفود يحقق صادرات إلى دول مجاورة

قصة نجاح في صحراء النفود

في قلب صحراء النفود الشاسعة، وخصوصًا على أطراف منطقة حائل، تبرز قصة نجاح استثنائية في عالم الزراعة السمكية. هنا، تمكنت المنطقة من إنتاج سمكة ذهبية هجينة، تُعرف بـ “سمكة حائل الذهبية”، التي أصبحت رمزًا للابتكار والتميز في هذا القطاع.

تطوير السمكة الذهبية

تم تطوير هذه السمكة من خلال عمليات تحسين وراثي دقيقة في مزارع متخصصة. حيث خضعت سلالات البلطي الأحمر لعمليات تهجين استمرت لأكثر من عامين، مما أدى إلى الحصول على سلالة نقية تمتاز بلونها الجذاب وسرعة نموها ومعدل تحويلها العالي.

خصائص السمكة الذهبية

هذه الخصائص جعلت من سمكة حائل الذهبية خيارًا مثاليًا للإنتاج التجاري، حيث يُتوقع أن تصل الكمية المنتجة إلى 120 طنًا في الدورة الواحدة. لكن النجاح لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد ليشمل الأسواق الخارجية، حيث تم تصديرها إلى دول مجاورة مثل البحرين والأردن ومصر. وهذا يعكس القدرة التنافسية العالية لهذا المنتج.

استحسان المنتج المحلي

وقد أشار مشرف المشروع، عايش فنيطل، إلى أن السمكة لاقت استحسانًا كبيرًا من الناتج المحلي للمنطقة، وذلك بفضل جودتها ومذاقها الرائع. إن هذا النجاح لا يتحدث فقط عن الزراعة السمكية، بل يعكس أيضًا روح الإبداع والابتكار في منطقة حائل.