تعتزم الخطوط الجوية السعودية تنفيذ تحديثات جديدة على سياسة الأمتعة بدءاً من يناير 2025، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحسين تجربة السفر للمسافرين. يهدف هذا التغيير إلى تسهيل إجراءات الرحلات وتعزيز راحة العملاء، من خلال تقديم خدمات حديثة تتماشى مع تطلعاتهم وتوافق المعايير الدولية، مما يسهم في جعل تجربة السفر أكثر سلاسة وتنظيماً.
سياسة الأمتعة الجديدة للخطوط السعودية
تتضمن السياسة الجديدة المتعلقة بالحقائب في الخطوط الجوية السعودية خطوات تهدف إلى تحسين تجربة السفر وتعزيز الانسيابية في العمليات التشغيلية. وتؤكد الشركة على أهمية التزام المسافرين بالتعليمات المحددة لتفادي التأخير أو الغرامات. وفيما يلي أبرز النقاط المتعلقة بسياسة الأمتعة الجديدة:
- يسمح لكل مسافر بتسجيل حقيبة واحدة بوزن لا يتجاوز 25 كيلو جرام.
- يمكن حمل حقيبة يدوية داخل المقصورة بوزن أقصاه 8 كيلو جرام.
- كما يُسمح بحمل حقيبة كمبيوتر محمول أو حقيبة صغيرة إضافية بجانب الحقيبة اليدوية.
- ينصح جميع الركاب بالالتزام التام بالأوزان والمقاييس المحددة لتفادي أي تأخير عند الصعود للطائرة.
مواد محظورة في الأمتعة المحمولة تعرف عليها
أوضحت الخطوط الجوية السعودية قائمة بالمواد الممنوعة، سواء في الأمتعة المحمولة داخل مقصورة الطائرة أو تلك التي يتم شحنها في مخزن الطائرة. تهدف هذه الإجراءات إلى تقليل المخاطر المحتملة وضمان تجربة سفر آمنة ومريحة للجميع. وتشمل أبرز هذه المواد:
- السوائل غير الضرورية التي تتجاوز سعة عبوتها 100 ملي، مع اشتراط ألا يتعدى إجمالي كمية السوائل المسموح بها لتر واحد في الأمتعة المحمولة.
- الأدوات الحادة مثل السكاكين أو أي معدات قد تستخدم كسلاح.
- البطاريات غير المعتمدة من قبل هيئة الطيران المدني، لما قد تسببه من مخاطر حرارية أو كهربائية.
- المواد القابلة للاشتعال، كالمذيبات والغازات المضغوطة، التي قد تشكل خطرًا كبيرًا أثناء الطيران.
ما أهمية تحديث قواعد الأمتعة للمسافرين
من خلال هذه التعديلات، تعمل الخطوط الجوية السعودية على تطوير أنظمتها لضمان تجربة سفر أكثر سلاسة وتنظيماً. ومن بين الخطوات المهمة التي اتخذتها، تحديث قواعد الأمتعة، ومن أبرز هذا التحديث في عدة جوانب هامة، منها:
- تسهيل إجراءات الصعود للطائرة، من خلال تقليل الوقت المستغرق في فحص الأمتعة.
- ضمان الالتزام بأوقات الإقلاع والوصول، بفضل تقليل العوائق التشغيلية المرتبطة بتحميل الأمتعة.
- تعزيز راحة المسافر، عبر تقليل التوتر الناتج عن المفاجآت أو الرسوم غير المتوقعة.
- رفع مستوى الكفاءة التنظيمية، كجزء من التحول الرقمي والإداري الذي تتبناه الخطوط السعودية.
تعليقات