
حميدة في انتظار حلم الحج
لم تكن الحاجة الماليزية حميدة تتخيل أن يأتي خبر قبولها للحج هذا العام بعد انتظار دام عقدًا كاملًا. كان ذلك في الأسبوع نفسه الذي فقدت فيه والدتها، مما جعل من هذا الخبر مزيجًا من الفرح والحزن.
لحظة الخبر السعيد
تحدثت حميدة بلهجة عربية بسيطة خلال حديثها مع قناة “العربية السعودية” قائلة: “اسمي حميدة، أريد أن أذهب إلى مكة للحج. لقد انتظرت هذا الخبر منذ 10 سنوات. فقدت أمي قبل أسبوع، وفي صباح يوم الجمعة، بعدما توضأت لصلاة الفجر، جاءني خبر موافقتي على الحج.”
حب السعوديين وكرم الضيافة
وعبرت حميدة عن امتنانها الكبير لحفاوة السعوديين، مؤكدة: “لو كان هناك درجة أعلى من ممتاز، سأعطيها للسعوديين بسبب تعاملهم معنا. أشعر بمدى تقبلهم لضيوف الرحمن.”
بهذه الكلمات، تُجسد حميدة رحلة طويلة من الأمل والتحديات، حيث يتداخل الألم مع الفرح في لحظةٍ لا تُنسى.
شارك
تعليقات