مواطنة سعودية تتحدث عن تجربتها كأول متبرعة بالأعضاء بعد 46 عاماً

مواطنة سعودية تتحدث عن تجربتها كأول متبرعة بالأعضاء بعد 46 عاماً

قصة عديلة الجهني: أول متبرعة بالأعضاء في المملكة

تحدثت المواطنة عديلة الجهني، التي تُعتبر أول متبرعة بالأعضاء في المملكة، عن الدافع وراء قرارها الشجاع بالتبرع بكليتها. كما شاركت تجربتها الصحية بعد مرور ما يقرب من 46 عامًا على تبرعها.

البداية: تبرع من القلب

في حديثها مع نشرة الرابعة على قناة العربية، استرجعت الجهني ذكرياتها قائلة: “في عام 1979، كانت أختي تعاني من مرض نادر يتطلب زراعة كلى، وما دفعني للتبرع هو مشاهدتي لمعاناتها رغم صغر سني”.

التجربة الجراحية

وتابعت الجهني، مشيرة إلى تفاصيل العملية: “تم إجراء الجراحة في المستشفى العسكري، حيث كانت هناك أجهزة متطورة وأطباء أكفاء. ومنذ ذلك الحين، لم أشعر بأي أعراض جانبية نتيجة لتبرعي”.

تجربتي مع العطاء

وعلى الرغم من مرور السنوات، لم يتوقف عطاء الجهني عند هذا الحد. فهي الآن تعيش تجربة مؤلمة حيث أن ابنها يحتاج إلى زراعة كلى بعد أن حصل على زراعة كبد سابقًا. وقالت بحزن: “أشاهد معاناته وكيف أثر هذا على مسيرته المهنية، وأتمنى ألا يعاني أحد آخر، وأدعو كل من يستطيع التبرع أن يسارع إلى هذه المبادرة. فكلما أنقذت نفسًا، فقد صنعت عملًا إنسانيًا عظيمًا”.

شكر وعرفان

وفي ختام حديثها، أعربت الجهني عن شكرها لولي العهد والقيادة على منحها وسامًا تقديرًا لتبرعها، حيث قالت: “لم أكن أتوقع منحي وسامًا، لأنني فعلت واجبًا وطنيًا يجب أن يقوم به كل مواطن”.