
أهمية الشاذروان حول الكعبة المشرفة
في عالم مليء بالتفاصيل الروحية والتاريخية، تأتي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتسلط الضوء على عنصر مهم من عناصر الكعبة المشرفة، وهو الشاذروان. هذا الرخام الأبيض الذي يحتضن أسفل جدار الكعبة من جميع الجهات، ما عدا جهة الحطيم، يُعتبر رمزاً للجمال والعمارة الإسلامية.
ما هو الشاذروان؟
توضح الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” أن “الشاذروان هو الرخام الأبيض المحيط بأسفل جدار الكعبة المشرفة من جميع الجهات عدا جهة الحطيم، والتي تُعرف أيضاً بحجر إسماعيل عليه السلام”. وفي هذا الرخام، توجد الحلقات التي تُثبت بها كسوة الكعبة المشرفة، مما يبرز أهمية هذا العنصر في الحفاظ على هيبة الكعبة.
وظيفة الشاذروان التاريخية
من المهم أن نذكر أن الشاذروان يلتف حول الكعبة المشرفة من جميع الجهات باستثناء جهة الحطيم، ويُعتبر جزءًا مضافًا، وليس جزءًا أصليًا من بناء الكعبة. فقد تم إنشاؤه كدعامة لتعزيز جدران الكعبة السفلية وحمايتها من تأثير السيول التي كانت تضرب الحرم المكي عبر القرون.
تعليقات