تصدرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي أجندة ورش العمل التي أُقيمت مؤخرًا، حيث تم مناقشة الثورة التكنولوجية السريعة التي لعب الذكاء الاصطناعي فيها دورًا بارزًا. أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من مختلف المجالات، بما في ذلك الإعلام، حيث غيّر الطريقة التي يُنتج بها المحتوى ويُحرر ويوزَّع ويُستهلك. هذا التغيير فتح آفاقًا جديدة للإعلام الرقمي والتقليدي على حد سواء.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
خلال الورشة، تم استعراض استخدامات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي. شملت هذه الاستخدامات كتابة الأخبار والتقارير عبر خوارزميات قادرة على جمع وتحليل البيانات، ثم تحويلها إلى نصوص قابلة للنشر. هذه التقنية لا توفر الوقت فحسب، بل تزيد من سرعة نشر المحتوى أيضًا.
كما ناقشت الورشة جوانب التحرير الصوتي والمرئي، حيث تم استعراض التطبيقات التي تولد أصوات مذيعين اصطناعيين، واستخدام الصور المجسمة “Holograms” في تقديم النشرات. ولكن، لم تغفل الورشة التحديات الأخلاقية والمهنية التي قد تطرأ نتيجة لاستخدام هذه التكنولوجيا.
وأكدت الورشة على أن الذكاء الاصطناعي هو قوة دافعة في الحقل الإعلامي، تسهم في تسريع عمليات الإنتاج وتحسين التفاعل مع الجمهور. ومع ذلك، أشارت إلى أهمية وجود ضوابط مهنية وأخلاقية تضمن استخدام هذه التقنية بشكل مسؤول، مما يحافظ على جودة ومصداقية الإعلام في عصر الرقمية.
تعليقات