إيفرا يتحدى سواريز في عالم فنون القتال بعد اعتزاله كرة القدم

إيفرا يتحدى سواريز في عالم فنون القتال بعد اعتزاله كرة القدم

يستعد قائد منتخب فرنسا السابق لكرة القدم، باتريس إيفرا، للدخول إلى عالم رياضة الفنون القتالية المختلطة، حيث سيخوض نزاله الأول في 23 مايو/أيار المقبل في باريس، وفقًا لما أعلنته رابطة دوري المقاتلين المحترفين (PFL) الأمريكية يوم الجمعة.

وفي بيان رسمي، أكدت الرابطة أن “القائد السابق للمنتخب الفرنسي إيفرا سيحقق حلمه الجديد بالمشاركة في مباراة ضمن رياضة الفنون القتالية المختلطة”.

وأشارت الرابطة إلى أن إيفرا، الذي يبلغ من العمر 43 عامًا، قد واظب على تدريبات الفنون القتالية منذ عام 2016، حيث تدرب مع صديقه ونجم الدوري سيدريك دومبيه في باريس.

وعلق إيفرا، الذي شارك في 81 مباراة دولية مع منتخب بلاده وارتدى قمصان أندية مانشستر يونايتد ويوفنتوس، قائلاً: “الآن تعرفون أنني أعشق هذه الرياضة أيضاً! لقد لعبت في أكبر الملاعب حول العالم وفزت بجميع الألقاب الكبرى في كرة القدم، لكن دوري (PFL) في باريس سيكون ليلةً خاصة جداً بالنسبة لي”.

وأضاف: “لقد كنت أتدرب مع أفضل الرياضيين في العالم لسنوات، وهم سيؤكدون لكم أنني جاهز لهذا التحدي”.

وسيتم الإعلان عن اسم المنافس الذي سيواجهه إيفرا في “وقت قريب”.

🤩 L’ex-international français Patrice Evra va combattre en exhibition le 23 mai au PFL Paris 🇫🇷

🔥 Entraîné aux sports de combats depuis 2016 aux côtés de la star l’ancien footballeur se frotte à un nouveau défi sportif !

— RMC Sport Combat (@RMCSportCombat)

مواجهة الأوروغوياني لويس سواريز

في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مازح إيفرا حول إمكانية مواجهة الأوروغوياني لويس سواريز، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، الذي اتهمه سابقًا بإساءة عنصرية خلال مباراة بين ليفربول ومانشستر يونايتد في عام 2011، والتي على إثرها تم إيقاف سواريز لثماني مباريات.

وكتب إيفرا على حسابه: “عندما سُئلت عمن أرغب بمواجهته، قلتُ: لويس سواريز… يمكنه أن يعضني أيضاً”.

من جانبه، يسعى بيت موراي، الرئيس التنفيذي للبطولة، لتقديم عروض مبهرة ترفع من مستوى الحدث، حيث قال: “نحن نتطلع لتقديم نزالات مذهلة وصنع التاريخ. لا أستطيع وصف مدى حماس باتريس لدخول القفص – ستشاهدون ذلك بأنفسكم في أكور أرينا في باريس. نحن قادمون لأمسية تاريخية أخرى في فنون القتال المختلطة، فلا تفوتوها”.