“صديق كهربا”.. وفاة أمح الدولي بعد صراع مع المرض وسط صدمة الجميع

“صديق كهربا”.. وفاة أمح الدولي بعد صراع مع المرض وسط صدمة الجميع
وفاة أمح الدولي

في يوم حزين للرياضة المصرية، رحيل أمح الدولي ، خبر حزين لعشاق النادي الأهلي وللرياضة المصرية بشكل عام، رحل اليوم الإثنين، المشجع الأهلاوي الشهير محمد أحمد عبدالغني، المعروف بلقب “أمح الدولي”، بعد صراع قصير مع المرض، ليترك خلفه ذكريات مليئة بالحب والتفاني في دعم النادي الأهلي.

إعلان الوفاة وتفاصيل الجنازة

أعلنت الصفحة الرسمية لأمح الدولي على موقع “فيسبوك” نبأ وفاته، حيث عبرت الصفحة عن الحزن العميق بقولها: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى أحمد عبدالغني الشهير بأمح الدولي، أرجو الدعاء له، صلاة الجنازة ستكون في مسجد السيدة عائشة.”

المعاناة الصحية لأمح الدولي

خلال الفترة الأخيرة، مر أمح الدولي بظروف صحية صعبة، حيث خضع لعملية جراحية كبرى في منطقة الظهر، وبعد تلك الجراحة تدهورت حالته بشكل سريع، خاصة بعد توقف برنامج العلاج الطبيعي الذي كان يخضع له، ورغم محاولاته للشفاء، إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور، ما اضطره لدخول المستشفى لتلقي الرعاية الطبية المكثفة.

دعم اللاعبين خلال الأزمة الصحية

لم يكن أمح الدولي في أزمته الصحية وحده، فقد حظي بدعم كبير من العديد من لاعبي النادي الأهلي الذين أبدوا حرصهم على الوقوف بجانبه في هذا الوقت العصيب، كان في مقدمة هؤلاء اللاعبين محمود عبد المنعم كهربا، صديق أمح المقرب، حيث لم يتأخر عن زيارة صديقه وتقديم الدعم المعنوي له. كما قام اللاعب محمد مجدي أفشة وعدد من لاعبي الفريق بزيارة أمح الدولي في المستشفى للتأكد من حالته الصحية، في لفتة إنسانية تعكس العلاقة الوطيدة والمحبة التي تجمعهم.

الجنازة والوداع الأخير

اليوم، في صلاة الجنازة بمسجد السيدة عائشة، اجتمع أفراد أسرة الفقيد وأصدقاؤه إلى جانب مجموعة من محبي النادي الأهلي، الذين تجمعوا لتقديم التعازي وتوديع الراحل، المشاعر كانت مليئة بالحزن والأسى، حيث عبر الجميع عن فقدانهم لهذا الشخص الطيب الذي كان جزءًا من قلوب جماهير الأهلي.

أمح الدولي وذكراه في قلوب محبيه

لم يكن أمح الدولي مجرد مشجع للنادي الأهلي، بل كان رمزًا من رموز المحبة والوفاء للنادي ولجماهيره، لقد كان دائمًا حاضرًا في المدرجات، يردد الأهازيج ويشجع اللاعبين بكل حماسة، كان أمح معروفًا بروحه الطيبة والمبتهجة، التي كانت تضيء كل مكان يحل فيه، فقده اليوم يمثل خسارة كبيرة للكرة المصرية ولكل من عرفه عن قرب.

برحيله، فقدت مدرجات الأهلي واحدة من أبرز الشخصيات التي كانت تسهم في إضفاء البهجة والعفوية على كل مباراة، ستبقى ذكراه خالدة في قلوب محبيه، وستظل صورته محفورة في ذاكرة جماهير النادي الأهلي الذين اعتادوا رؤيته خلف الفريق في كل اللحظات السعيدة والصعبة.

ختامًا، رحمة الله على أمح الدولي

برحيل أمح الدولي، فقدت الرياضة المصرية وجماهير الأهلي شخصًا كان له دور كبير في رفع معنويات الفريق وفي إشعال حماس الجماهير، نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنح أهله وأصدقائه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.