
تتسم كرة القدم بلحظات من المجد والدراما، لكن بعض النجوم، رغم موهبتهم وإصرارهم، لم يحالفهم الحظ للوصول إلى ما يستحقونه.
في هذا التقرير، نستعرض 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ على الرغم من قدراتهم الاستثنائية.
هاري كين- مهاجم بلا ألقاب
على الرغم من كونه من أعظم المهاجمين في العالم، لم يتمكن الإنجليزي هاري كين من تحقيق أي لقب كبير خلال مسيرته الاحترافية.
أمضى كين الجزء الأكبر من مسيرته مع توتنهام، النادي الذي لم يحقق أي لقب منذ عام 2008، وحتى بعد انتقاله إلى بايرن ميونخ، واجه تحديات كبيرة مع باير ليفركوزن وتشابي ألونسو، ليخرج مجدداً دون أي تتويج.
لكن حلمه في الصعود إلى منصة التتويج لأول مرة قد يتحقق هذا الموسم، حيث يتصدر بايرن ميونخ جدول الدوري الألماني واقترب من حسم اللقب.
ماركو رويس- موهبة طاردتها الإصابات
كان من المفترض أن يكون ماركو رويس نجم منتخب ألمانيا في كأس العالم 2014، لكنه تعرض لإصابة في آخر مباراة ودية قبل البطولة، وفي نهايتها توج منتخب “المانشافت” باللقب بينما تابع رويس المباريات من المدرجات.
تكررت الغيابات في يورو 2016، كما فشل في الفوز بالدوري مع دورتموند رغم اقترابه منه أكثر من مرة.
جانلويجي بوفون- أسطورة بلا دوري أبطال
حقق بوفون تقريباً كل شيء مع يوفنتوس وإيطاليا، لكن دوري أبطال أوروبا ظل بعيد المنال، حيث خسر 3 نهائيات في البطولة رغم تألقه الكبير.
ويُعتبر بوفون أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الذين لم يرفعوا الكأس ذات الأذنين على الإطلاق.
هيرمان هرايدارسون- رقم قياسي في الهبوط
المدافع الآيسلندي، رغم كفاءته، هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز 5 مرات مع 5 أندية مختلفة هي كريستال بالاس، وويمبلدون، وإبسويتش تاون، وتشارلتون، وبورتسموث.
مايكل بالاك- الوصيف الأبدي
خلال موسم 2001ـ2002، خسر بالاك جميع البطولات الممكنة مع باير ليفركوزن، حيث حل وصيفاً في الدوري والكأس ودوري الأبطال، ثم خسر نهائي كأس العالم مع ألمانيا.
تكرر هذا السيناريو مع تشيلسي، حيث خسر دوري الأبطال والدوري الإنجليزي وكأس الرابطة، وحتى في يورو 2008، خسر النهائي أمام إسبانيا.
ستيفن جيرارد- الانزلاق الذي حطم الحلم
أسطورة ليفربول كاد يحقق الدوري في موسم 2013ـ2014، لكنه انزلق بشكل مأساوي في مباراة حاسمة ضد تشيلسي، مما تسبب في هدف للخصم وخسارة اللقب.
ورغم كل إنجازاته، لم يتمكن جيرارد من رفع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى اعتزاله.
هاكان تشالهان أوغلو- انتقال في التوقيت الخطأ
غادر هاكان ميلان إلى غريمه إنتر بحثاً عن المجد، لكن ميلان فاز بالدوري مباشرة بعد رحيله، ورغم فوزه لاحقاً مع إنتر، فإن انتقاله سيظل مثالاً على سوء التوقيت وسوء الحظ.
رونالدو نازاريو- لعنة الإصابات
يُعتبر أحد أعظم المهاجمين في التاريخ، لكن إصاباته المتكررة دمرت سنوات تألقه، وأخطرها كانت تمزق أربطة الركبة خلال مباراة مع إنتر، مما حطم آماله.
ورغم عودته للتألق في مونديال 2002، لم يتمكن من العودة إلى مستواه الأسطوري السابق، علماً أنه لم يفز أبداً بدوري أبطال أوروبا.
أليساندرو نيستا- الغياب في اللحظة الحاسمة
مدافع ميلان وإيطاليا الكبير عانى من الإصابات في 3 بطولات متتالية لكأس العالم، وكانت أكبر خيبة في 2006، حين غاب عن النهائي ضد فرنسا بسبب الإصابة، ليشاهد زملاءه يتوجون باللقب من على دكة البدلاء.
جيمي غريفز- البطل المنسي في كأس العالم
كان أفضل مهاجم إنجليزي في عصره، لكنه غاب عن نهائي مونديال 1966 بسبب الإصابة، مما أتاح الفرصة لجيف هيرست الذي سجل هاتريك، بينما لم يحصل غريفز على ميداليته الذهبية إلا بعد أكثر من 40 عاماً.
تعليقات