تمثل هذه المرحلة التاريخية تحولاً مهماً في مسيرة المملكة، حيث أعادت صياغة أسلوب العمل الحكومي ورفعت من كفاءته، وبنت اقتصاداً قوياً ومتنوعة، مما مكن المواطن من تحقيق طموحاته. وقد بدأت المملكة في تحقيق مستهدفاتها وتجاوزها، مما وضعها في مصاف الدول الرائدة. وتستمر المملكة في السير على المسار الصحيح، حيث تجاوزت عددًا من مستهدفاتها المستقبلية، معتمدة على أدوات قوية للتنفيذ مدعومة بتعاون جهود جميع الجهات المشاركة.
مستهدفات تحققت قبل أوانها
بفضل الجهود المتكاملة والتفاني في العمل، تم تحقيق بعض أهداف الرؤية قبل الموعد المحدد، ويأتي على رأسها:
عدد المتطوعين
بلغ عدد المتطوعين 1,237,000 متطوع، متجاوزاً المستهدف لعام 2030 والبالغ مليون متطوع.
مواقع التراث العالمي
بلغ عدد المواقع التراثية السعودية المدرجة لدى اليونسكو 8 مواقع، محققاً بذلك مستهدف عام 2030.
معدل البطالة
بلغ معدل البطالة بين السعوديين 7%، محققاً بذلك مستهدف عام 2030.
مشاركة المرأة في سوق العمل
تم تحقيق المستهدف البالغ 30% في عام 2020، مما رفع الطموح ليصبح 40% بحلول عام 2030.
عدد السياح
تحقق المستهدف البالغ 100 مليون سائح في عام 2023، مما أدى إلى رفع الطموح بتعديل مستهدف عام 2030 ليصبح 150 مليون سائح.
وفي إطار السعي المستمر نحو التميز، تواصل رؤية السعودية 2030 مراجعة أداء مؤشراتها بشكل دوري وتطوير منهجيات قياسها وفق أفضل الممارسات الدولية، لتصبح مثالاً يحتذى به دولياً في تحقيق التحولات الاستثنائية.