تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بقلق بالغ تداعيات الحادث المؤسف الذي وقع اليوم في محافظة المنيا. حيث شهد الطريق الصحراوي الغربي بمركز ملوي تصادم سيارتين مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى، وكان معظمهم من الأطفال.
وفي ضوء ذلك، قامت الوزيرة بتوجيه رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتعاون مع مدير إدارة التضامن الاجتماعي بمحافظة المنيا وفريق الإغاثة التابع للهلال الأحمر المصري لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتقييم الأوضاع الناتجة عن هذا الحادث المفجع. كما تم تكليف الفريق بإجراء أبحاث اجتماعية سريعة لضمان تقديم الدعم الفوري للمصابين وعائلاتهم
إضافة إلى ذلك، أكدت الوزيرة على ضرورة صرف التعويضات المناسبة للأسر المتضررة نتيجة لهذا الحدث الأليم وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية والجمعيات الخيرية المعنية بالعمل المجتمعي. وقد تم بالفعل توفير دعم عاجل لأفراد أسر القتلى والمصابين لمساعدتهم خلال هذه الظروف الصعبة.
لمتابعة صفحة السعودية نيوز على فيس بوك
الحوادث المرورية وتأثيرها على المجتمع:
Tظل حوادث السير واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه العديد من الدول حول العالم؛ فهي لا تقتصر فقط على فقد الأرواح بل تؤثر بشكل مباشر وسلبي أيضاًًعلى الأسر والمجتمعات بأكملها. فكل حادث يحمل بين طياته قصص إنسانية مؤلمة تتعلق بفقد الأحباء والمعاناة المستمرة للناجين وأسر الضحايا الذين يواجهون تحديات كبيرة بعد وقوع مثل تلك الأحداث الكارثية.
Cمن الضروري أن تعمل الحكومات والمؤسسات المختلفة جنباً إلى جنب لتعزيز الوعي العام بقواعد السلامة المرورية وتعليم السائقين كيفية تجنب الوقوع في مواقف خطرة قد تهدد حياتهم وحياة الآخرين. ويمكن تحقيق ذلك عبر تنظيم حملات توعية مستدامة وفعاليات مجتمعية تعزز ثقافة القيادة الآمنة والمسؤولة.
كما يجب تطوير البنية التحتية الطرق وتحسين شروط النقل العامة لحماية المواطنين وتقليل المخاطر المرتبطة بالسير والتسبب بالإصابات الخطيرة والحالات الوفاة غير المقبولة..
إن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لتحقيق تغيير إيجابي ملموس يسعى نحو تقليل تأثير حوادث المرور ويضمن سلامتنا جميعًا كمواطنين يعيشون تحت سقف واحد ويتشاركون نفس الشوارع والطُرق يومياً.