
على هامش فعاليات الدورة 51 للمؤتمر العربي للعمال الذي يُعقد في مدينة القاهرة، عقد محمد جبران لقاءً مع نظيره اللبناني الدكتور محمد حيدر والوفد المرافق له. كان الهدف من هذا الاجتماع هو بحث القضايا المهمة التي تهم كلا البلدين.
أشار الوزيران إلى عمق الروابط التاريخية بين مصر ولبنان على جميع الأصعدة. كما أكدا ضرورة وضع خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التواصل الرقمي والتعاون الإلكتروني بين الدولتين، مما يسهل تبادل المعلومات ويساهم في تطوير ملفات التدريب المهني وتأمين فرص العمل وتنقل الأيدي العاملة بشكل أفضل.
وزير العمل: نسعى نحو تحسين مستمر لملف التدريب المهني بالتعاون مع القطاع الخاص
وفي سياق حديثه عن التطورات المرتبطة بقطاع التعليم والتدريب، أكد الوزير جبران التزام الوزارة بتحسين ملف التدريب المهني بصورة دائمة وبالتنسيق الفعال مع القطاع الخاص. وأوضح أن هناك استعداداً كاملاً لتلبية احتياجات سوق العمل الخارجي بما يتماشى ومتطلبات السوق المحلية والدولية.
من جانبه، رحب وزير العمل اللبناني بمبدأ التعاون المثمر ما بين وزارتي عمل لبنان ومصر حيث تم الاتفاق على تنسيق الجهود المتعلقة بتوفير فرص عمل قانونية للكفاءات المصرية ضمن أسواق العمالة اللبنانية. وقد أبدى اهتمامًا خاصًا بتوعية العاملين المصريين بحقوقهم وواجباتهم لضمان حماية مصالحهم أثناء فترة الإقامة والعمل داخل الأراضي اللبنانية.
Tوجهات مستقبلية لتعزيز الشراكة العربية
The two ministers also discussed future trends in enhancing Arab cooperation, particularly regarding labor and employment policies that can adapt to the changing global dynamics of work environments caused by advancements in technology and shifts in economic demands.This collaboration aims not only at improving technical skills but also at fostering a culture of mutual respect for workers’ rights across borders, ensuring fair treatment regardless of nationality or background.</em> The dialogue concluded with both parties expressing their commitment to maintaining open channels for communication and revisiting this partnership regularly to ensure sustained growth opportunities within the region’s workforce ecosystem.
“`