صرح الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، أنه منذ بداية الأزمة بين القيادات الثلاثة (المحافظ والنائب والسكرتير العام) وبعد أن قمت بنشر فيديو الواقعة على صفحاتي في الفيس بوك؛ حيث شاهده مئات الآلاف، ثم أجريت مداخلة تليفزيونية مع الصديق العزيز الإعلامي نشأت الديهي في برنامجه على قناة تن الذي انتفض أيضاً للدفاع عن سوهاج والدولة.. بعد ذلك، خصصت مقالي الأخير في الأهرام للحديث عن الواقعة نفسها وكيف أنها كشفت أزمة الإدارة المحلية؛ وقد تلقيت خلال أسبوع كامل العديد من الرسائل (واتساب وماسينجر) والمكالمات؛ بعضها يثني ويشكر على المعلومات والآراء التي طرحتها؛ بينما كان الأكثر منها يكشف المزيد من التجاوزات والأوضاع غير الصحيحة في المحافظة؛ بالإضافة إلى منشورات على الفيس بوك من متابعين أفاضل لم أتشرف بمقابلتهم من قبل، أكرمونني بإشادات وكلمات مشجعة آمل أن أكون على قدر مسؤوليتها.
أضاف مسلم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أنه في المقابل هناك بعض اللجان الإلكترونية التي تروج لأكاذيب لم ألتفت لها، لكن يبدو أن الإجراءات تسير عكس ما تخيل أو خطط البعض؛ مما أدى إلى اشتداد الحملة ضد شخصي باتهامات مضحكة، لذا يجب توضيح بعض الأمور:
هدفنا مصلحة الوطن
أكد أنه صعيدي وأتشرف بأنه ابن الشيخ زين الدين – مركز طهطا -؛ ولا يخاف من المواجهات، فما بالكم بالذباب الإلكتروني؛ وقد خضت معارك صحفية كثيرة من قبل كانت أكثر قسوة، واجهت فيها المتجاوزين وجهاً لوجه؛ ولم أرتعد أو أتراجع بمثل هذه الأساليب لأننا نبغي مصلحة الوطن والحق ولا نعمل مع أحد ضد أحد.
اللافت للنظر أن معظم الذباب الإلكتروني إما من صفحات تسويق أو شركات عقارية جارٍ بحث علاقتها بالمحافظة، أما الصفحات التي يحرضها أو يديرها نائب المحافظ فسأكتفي بالحظر مؤقتاً.
أنا لا أعرف الثلاثة (المحافظ ونائبه والسكرتير العام) وبالتالي أي اتهامات سخيفة بالانحياز لأحدهم غير صحيحة لسببين: الأول أنني أعلنت من قبل أن الثلاثة شاركوا في الخطأ؛ رغم تفاوت حجم التجاوز؛ ولذلك، أن يكتب أحدهم (وله صورة على صفحته مع نائب المحافظ) أنني حصلت على مبالغ من السكرتير العام وقابلته في القاهرة فهذا هراء سأرد عليه بالقانون.. السبب الثاني أنني لم أطلب من الثلاثة أي مطلب على الإطلاق (عام أو خاص).
استعادة هيبة محافظة سوهاج
– وأخيراً.. لن أخذل من راسلوني يبحثون عن حقوقهم ولا من توسموا في شخصي طريقاً لتوصيل أصواتهم لاستعادة هيبة سوهاج.. والقضاء على الفساد والمحسوبية بها، وسأجمع كل ما وصلني في ملف للجهات المسؤولة للتحقيق فيه وسأتابع لاتخاذ ما يلزم.. وقد أنشر بعض هذه الشكاوى على صفحتي مع الحفاظ على أسماء أصحابها وخصوصيتهم ليعرف الناس ما الذي يحدث في أرجاء المحافظة.
– شكراً لكل الشرفاء الذين انتفضوا دفاعاً عن سوهاج العريقة ودولتهم الراسخة.. وشكراً لأهلي في الشيخ زين الدين وطهطا على الدعم.. أدام الله فضلكم جميعاً.