كيليان مبابي ينضم إلى دوري الدرجة الثالثة الفرنسي: الأسباب والتفاصيل

كيليان مبابي ينضم إلى دوري الدرجة الثالثة الفرنسي: الأسباب والتفاصيل

هبوط نادي كان الفرنسي: تجربة مبابي كمالك

في تطور مفاجئ ومؤسف لعشاق كرة القدم، هبط نادي كان الفرنسي إلى دوري الدرجة الثالثة بعد فترة قصيرة من شراءه على يد النجم الشاب كيليان مبابي لاعب ريال مدريد ومنتخب فرنسا. فقد جاءت هذه الأخبار في 18 أبريل 2025، حيث تعرض الفريق للهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد أمام مارتيج وذلك خلال مباراة جرت على أرض ملعبهم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة آس الإسبانية الشهيرة، فإن أداء إدارة النادي تحت قيادة مبابي أثار العديد من التساؤلات حول قدراته كرجل أعمال. للأسف، كانت التجربة الأولى لمبابي في هذا المجال بمثابة فشل مدوٍ يستحق وقفة للتأمل والتقييم. فعندما استحوذ اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا على النادي بتاريخ الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي ليصبح أصغر مالك لنادٍ رياضي عبر التاريخ؛ بدا أن الحظ قد يبتسم له ولكن الأحداث لم تسر كما هو متوقع.

واحدةٌ من القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها فريق الإدارة الجديدة هي تعيين المدرب البرتغالي بالتازار لتولي مهمة القيادة الفنية للفريق منذ يناير الماضي. وُصف هذا القرار بأنه غير حكيم نظرًا لأن المدرب الجديد ليس لديه أي شهرة أو خبرة مسبقة بالدوري الفرنسي وكان معروفاً بفشله السابق مع الأندية البولندية مما جعل جماهير كان تغضب وتطالب بإقالته سريعًا بعدما أدرك الجميع عدم جدوى تلك الخطوة.
عقب إقالة بالتازار تم إصدار بيان رسمي مختصر للغاية عن أسباب رحيله الأمر الذي زاد الطين بلة وأدى لاحتجاجات واسعة بين الجماهير المتعلق حبها بالنادي رغم الظروف الصعبة المحيطة بالفريق.

وفي ظل اقتراب الهبوط المأسوي للنادي العريق لجأ مبابي مجددًا للاعب المخضرم ميشيل دير زاكاريان علَّه يتمكن بأعجوبة إنقاذ الفريق إلا أن ذلك أيضًا جاء بلا طائل إذ عجز المدرب المعروف بتحقيق نتائج إيجابية سابقة عن تغيير مسار الأمور واستمر الوضع الكئيب حتى نهايته بالهبوط الرسمي لدوري الدرجة الثالثة الفرنسية.

آفاق المستقبل بالنسبة لكايليان مـبابي ونادي كان:

إن تحديات جديدة تنتظر كيليان مـبابي الآن سواءً كلاعب أم كمالك لفترة قادمة غامضة مليئة بالعقبات والصراعات ضمن عالم الاحتراف الرياضي المعقد والمنافسات القاسية . سيكون عليه إعادة التفكير جيدًا والاستفادة القصوى مما حدث لضمان مستقبل أفضل لكل الأطراف المرتبطة بنادي “كان”، خاصة وأن النتائج السلبية لا تؤثر فقط علي السمعة الرياضية بل تمتد آثارها للأمور المالية والاقتصادية المتعلقة بالنشاط التجاري أيضاً .

`
“`