لقاء لتعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجال التضامن الاجتماعي
استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس والوفد المرافق له. حضر الاجتماع الذي عُقد بمقر وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية الجديدة كل من دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات الدولية والأستاذة أميرة تاج الدين مديرة الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.
بدأ اللقاء بكلمات ترحيبية من الوزيرة بالسفير ووفده الكريم حيث أشادت بالروابط الاستراتيجية التي تربط البلدين وتعزز سبل التعاون المشترك. كان الهدف الرئيسي للاجتماع هو بحث الوسائل الممكنة لتوسيع أفق الشراكة والتنسيق مع الحكومة الألمانية عبر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ”، خاصة وأن هناك الكثير من المجالات المشتركة للعمل بين الجانبين.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة ستحتفل قريبًا بمرور عقد كامل على إطلاق برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” والذي يستفيد منه حاليًا 4.7 مليون أسرة مصريّة بشكل مباشر ومستدام مما يعكس النجاح الكبير لهذا البرنامج الوطني الهام.
ومن ضمن المحاور الرئيسية للنقاش كانت تجربة الشباب الألمان الذين قدموا أفكار مبتكرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة والتي ألهمتها خلال مشاركتها في القمة العالمية للإعاقة الأخيرة في برلين وقد أثنت عليها بشدة. كما أوضحت تعاون الوزارة الحالي مع إحدى الشركات الألمانية المتخصصة بهدف تحسين وتصنيع الأطراف الصناعية محلياً وتجهيز عدد كبير من الورش المختصة بذلك؛ وهو مشروع طموح يُعد نقلة نوعية لهذه الصناعة المهمة داخل البلاد.
وتطرقت أيضاً إلى قانون الضمان الاجتماعي الجديد الذي صدَّقه السيد رئيس الجمهورية مؤخراً مشيدة بفترة النقاش الطويلة حتى الوصول لصيغته النهائية وتطبيقه الآن كإطار تشريعي واضح لتنظيم عملية تقديم الدعم المالي للمستحقين بكل شفافية وعدالة اجتماعية متقدمة لجميع الشرائح المستفيدة بلا استثناءات تُذكر لضمان وصول الحقوق لأصحابها بطريقة فعّالة ومؤثرة إيجابيّا بمجتمعنا المحلي وعلى نطاق واسع جدًا يشمل المحافظات والمدن كلها دون تمييز مناطقي معتبر يمكن ذكره هنا بتاتا!
بدوره أعرب السفير عن تقديره العميق لمجهودات وزارة التضامن واستعرض مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية المُمول بواسطة حكومته وينفذ بالتعاون الوثيق منذ عام 2021 ويستهدف استمرار التنفيذ حتى العام المقبل ليصبح نموذجا يحتذي به لغيره مستقبلا بنطاقاته المختلفة الخاصة بهذا الملف الحساس مثلما تم التوافق عليه سابقا بداية المشروع المعتمد وقتذاك رسمياً عند وضع خططه الأولى تباعا بنفس السياقات المدروسة جيدا مسبقا بأقصى درجات الاهتمام المطلوب تطبيق عملي ناجح طويل مدى زمني ممكن تحقيق أي إنجاز ملحوظ فيه بالفعل حاليا فور انتهاء مراحل التخطيط كاملةً بالكامل قريبا جدا بإذن الله تعالى وفق نصوص العقود الرسمية المحددة لكافة التفاصيل الفنية والبشرية اللازمة لإجراء كافة الأنشطة بالشكل الأمثل دائما مهما حدث لاحقا بحذر وعناية فائقة قصوى مطبوقة علميًا بحسب أفضل مقاييس الجودة الفائضة وفقا لذلك تنفيذ آليات العمل المجتمعة أصلاً أساسيات التشغيل اليومية المعتادة لها دوماً بعدها مباشرة تنظيم الأمور الواقعية المتعلقة بها جميع عناصر الوحدة الإنتاج الكاملة…