الأوبرا تحتفل بذكرى الموسيقار الراحل عمار الشريعي بحضور نخبة من نجوم الفن لقطات مميزة تخلد إسهامات أعز الناس في عالم الموسيقى

ضمن النشاطات الثقافية والفنية التي يحتضنها المسرح الصغير في دار الأوبرا، أقيمت احتفالية مميزة بعنوان “أعز الناس”، واحتفت المناسبة بذكرى ميلاد الموسيقار الراحل الذي ترك بصماته على عالم الفن بألحانه المتميزة والخالدة.
شهد الحفل حضورًا كبيرًا من الجمهور بالإضافة إلى أفراد عائلة الفنان الكبير عمار الشريعي. كما حضرت شخصيات بارزة مثل الإعلامية ميرفت القفاص وابنه مراد بجانب نخبة من الفنانين والإعلاميين كالفنانة أنوشكا وأحمد أمين والشاعر جمال بخيت والمايسترو أحمد عامر والمذيعة إيناس جوهر وعازف البيانو إيهاب عز الدين. تولّى تقديم الفعاليات الدكتور سامح عبد العزيز والفنانة حنان مقبل بالتعاون مع فرقة أعز الناس للموسيقى والغناء بإشراف وتنظيم محمد سعودي وبقيادة المايسترو هشام نبوي وإخراج محمد شلبي.
الأوبرا تحتفي بعطاءات عمار الشريعي
لقطات توثق أجواء الاحتفال بإنجازات الموسيقار البارع بحضور عدد من نجوم المجتمع الفني لقطات توثق أجواء الاحتفال بإنجازات الموسيقار البارع بحضور عدد من نجوم المجتمع الفني لقطات توثق أجواء الاحتفال بإنجازان هذا العملاق الخالد وحضر العديد منهم ليحيوا ذكراه ويحتفلون بفنه العريق.
ومن جهة أخرى، قدمت اعتذارها عن عدم التواجد في هذه الليلة الخاصة النجمة نادية مصطفى بسبب ارتباطاتها بالمشاركة ضمن لجنة تحكيم دولية والتي جرت فعاليتها بالأمس داخل قاعات دار الأوبرا المصرية وذلك تزامناً مع دور وزارة الثقافة المستمر وجهود إدارة الدكتورة علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا لتحقيق أهداف مؤسسية متعددة الجوانب والرؤيا الفنية والثقافية الطموحة وسط جمهور متنوع ومتذوق للفنون الجميلة بكل أشكالها وصورها المختلفة والمتنوعة بما يساهم بنشر ودعم التراث الإبداعي للأجيال القادمة والمحافظة عليه وتطويره دائما نحو آفاق جديدة تتفاعل وتتجاور فيها الأفكار والأساليب الحديثة والتقاليد الأصيلة برؤية تجتمع بين عبقرية المستقبل وجمال الماضي الآسر بتاريخه الغني وروحه الملهمة العبقرة عبر كل زمن وعصر فنّي جديد ومجدد ويراعي تطورات العصر الحديث ومسارات انطلاقته المثيرة للإلهام والابتكار المتواصل والدائم بلا توقف أو نهاية محدودة لها بل هي رحلة ممتدّة دائمة ومستدامة نحو الأفضل دائماً لكل محبى الأنغام والمعاني السامية بالفكر والعاطفة الإنسانية النبيلة والجمالية للرقي والحياة بكافة جوانب الإنسان المعرفيه والنفس-اجتماعية للتوازن الداخلي للجميع وقد أثبت ذلك نجاحاً باهراً حققه الجميع بشهادة كافة المشاركين بالحاضرين وكل عشاق ومحبي موسيقى الشرق الأوسط وفنون العالم العربي الراقي بمختلف مجالات التعبير الصوتي والكلمات الرقيقة جسدت واقع حي ووصف صادق لحالة إنسان واحد عاش حياته لفترة قصيرة لكنها كانت غاية بالثراءِ الروحي والقيمة العالية لموسيقة لا تزال تؤثّر حتى الآن علينا جميعا كمصدر أصيل للالهامات الجديدة والطاقة الايجابية البناءَّة للحاضر وللمضي قدما بثبات وثقة مثبت بها أساس قوي يدافع عنه ويحافظ عليه باستمرار عالي الأداء مستقبلاً والله أعلى وأعلم .