يأمل السبيرز في تحقيق إنتفاضة في الجولة الثانية والإنتصار علي حساب التوفيز بنتيجة كبيرة خاصة مع البداية السيئة للأزرق، وبالتالي فإن الأسباب مهيئة لدي نادي توتنهام من أجل تحقيق إنتصار تاريخي وفوز كبير علي حساب الخصم مع تألق متوقع لسون ، وبالتالي فإن الفرصة مهيئة من أجل تحقيق إنتصار كبير علي حساب الخصم نادي إيفرتون، رغم التعادل الأول ضد نادي ليستر سيتي ، بينما إيفرتون قد خسر بنتيجة كبيرة ضد نادي برايتون الذي يلعب حالياً مع المان يونايتد ومتقدم عليه بهدف دون رد.
توتنهام يفوز علي حساب نادي إيفرتون بأربعة أهداف دون رد في لقاء كان سهل للفريق.
يستعد فريقا توتنهام هوتسبير وإيفرتون لخوض مواجهة مثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم السبت في شمال لندن، حيث يسعى كل منهما لتصحيح مساره بعد النتائج غير المرضية التي حققاها في الجولة الأولى من الموسم الجديد، ستكون هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا للمدربين واللاعبين على حد سواء، حيث سيحاول كل فريق تحسين مستواه وإظهار قوته في هذه المرحلة المبكرة من الموسم
في الجولة السابقة، خسر إيفرتون بطريقة مؤلمة على أرضه، حيث تلقى هزيمة كبيرة 3-0 أمام برايتون أند هوف ألبيون، بينما لم يتمكن توتنهام من تحقيق الفوز رغم سيطرته الكبيرة في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع ليستر سيتي.
شهدت مباراة توتنهام ضد ليستر سيتي بداية واعدة لتوتنهام، حيث فشلوا في استغلال هيمنتهم المبكرة، ورغم أن المهاجم المخضرم جيمي فاردي كان غائبًا عن التشكيلة الأساسية، إلا أنه أثبت قدرته الكبيرة بإحراز هدف ليستر سيتي الوحيد بعد استغلال ضعف الدفاعات التي ظهرت بشكل واضح لدى توتنهام، فاردي، البالغ من العمر 37 عامًا، أحرز هدفًا برأسه بعد كرة عرضية رائعة من جيمس ماديسون.
في المقابل، لم يكن توتنهام محظوظًا عندما أصيب لاعب الوسط رودريغو بنتانكور بإصابة خطيرة في الرأس، مما استدعى تأخيرًا طويلًا في المباراة، لكن لحسن الحظ، لم تتأثر المباراة بشكل كبير بهذا التأخير، حيث استمر ليستر في تهديد مرمى توتنهام قبل أن يتمكن لاعب الوسط الأوروغواياني من العودة إلى أرضية الملعب.
النتيجة الأخيرة تعني أن توتنهام لم يحقق سوى فوزين من آخر ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع ذلك، فإن الإحصائيات التاريخية تشير إلى أن الفريق يتمتع بسجل جيد على أرضه، حيث فاز في خمس من آخر ستة مواسم في أول مباراة على أرضه في الدوري، مع استثناء واحد فقط في سبتمبر 2020، وهي المباراة التي خسر فيها أمام إيفرتون.
أما إيفرتون، فيأتي إلى هذه المباراة بعد أداء متراجع في الجولة الأولى، حيث تعرض لخسارة قاسية على أرضه أمام برايتون، المباراة شهدت سيطرة واضحة من برايتون، الذي أحرز ثلاثة أهداف بفضل أداء مميز من كاورو ميتوما وداني ويلبيك وسيمون أدينغرا، كما ساهمت بطاقة حمراء مباشرة حصل عليها المدافع أشلي يونغ في زيادة صعوبة الموقف بالنسبة لإيفرتون.
هذه الهزيمة الثقيلة وضعت إيفرتون في قاع جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المركز العشرين بفارق الأهداف فقط، كما أن الفريق لم يحقق أي انتصار في مباريات الدوري خلال شهر أغسطس على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث خسر في جميع مبارياته الأربع الأخيرة دون أن يسجل أي هدف.
الأداء السيئ لإيفرتون في المباريات الخارجية هذا العام يثير القلق، حيث لم يحقق الفريق أي فوز في المباريات التي خاضها خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، إذ خسر سبع مباريات وتعادل في أربع، رغم أن إيفرتون كان قد تمكن من العودة في مباراة سابقة ضد توتنهام في وقت مبكر من هذا العام، فإن الفريق لم يستطع الحفاظ على نتائج إيجابية في المباريات اللاحقة، مما يعكس استمرار المشاكل التي يواجهها الفريق في تقديم أداء ثابت.
مع اقتراب موعد المباراة، يتطلع كل من توتنهام وإيفرتون إلى تحقيق النقاط الثلاث وتعويض ما فاتهم في الجولة الأولى، توتنهام يأمل في استعادة ثقة جماهيره بفوز على أرضه، بينما يسعى إيفرتون للتعافي من كبوته الأخيرة وإظهار أن الفريق قادر على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية.