
ورد اليوم الإثنين 4 مارس 2024، أنه قد زاد البحث عن من هي الكاتبة طاووس عمروش الذي يحتفل جوجل بذكري ميلادها الـ 111، حيث يبحث العديد من الأشخاص عن إنجازات الكاتبة والمغنية الجزائرية طاووس عمروش، بمناسبة ذكرى ميلادها الـ111، والتي جاء أنه يحتفل بها محرك البحث العالمي “جوجل” من خلال تصميم خاص يعرف بـ “Google Doodle”.
من هي الكاتبة طاووس عمروش التي يحتفل جوجل بذكري ميلادها الـ 111؟
بشكل عام، نجد أن طاووس عمروش تعد شخصية بارزة في تاريخ الثقافة الجزائرية، إذ ساهمت بشكل كبير في إثراء الأدب والموسيقى الأمازيغية ونشر ثقافة الأمازيغ.
كما ورد أنه ولدت ماري لويز طاووس عمروش في 4 مارس 1913 في تونس، وتحديدا أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر، لعائلة أمازيغية من منطقة القبائل الكبرى في الجزائر.
كما أنها قد توفيت في 2 أبريل 1976 في فرنسا، وتكون بذلك قد تركت وراءها إرثًا ثقافيًا هامًا قد أفاد الكثيرين من بعدها.
حياة طاووس عمروش الأدبية
بشكل عام، قد ورد أن طاووس عمروش:
- قد أكملت دراستها الابتدائية والثانوية في تونس عام 1935، ثم بعد ذلك قد سافرت إلى فرنسا لكي تتمكن من مواصلة تعليمها في مدرسة المعلمين بمنطقة “سيفر”.
- بعد ذلك، قررت الاستقرار في فرنسا واختارت اللغة الفرنسية “موليير” لتكون الأداة التي تكتب بها.
- بدأت عمروش مشوارها في الأدب من خلال نشر روايتها الأولى، والتي كانت سيرة ذاتية بعنوان “الياقوتة السوداء” في عام 1947، وكانت هذه الرواية عند نشرها هي الأولى من نوعها، والتي نشرت في فرنسا بشكل عام بقلم كاتبة مغاربية.
- بالإضافة إلى القصص والروايات التي كتبتها، والتي منها على سبيل المثال “جبل العنكبوت”، “الصفير الأسود”، “العزلة”، و “والدتي”، والتي تركز جميعها على مواضيع الهجرة والثقافة الأمازيغية.
- كما اشتهرت طاووس عمروش أيضًا في ذلك الوقت بمجال الغناء أيضًا.
- كذلك كانت من بين أول النساء اللواتي قامن بتكييف الإشويقن، وهو نوع من الغناء الشعري التقليدي الأمازيغي يؤديه النساء، وذلك في شكل أوبرا.
وفاة طاووس عمروش
في النهاية قد توفيت طاووس عمروش في فرنسا في 2 أبريل 1976، وتحديدا في “سان ميشال” بسبب مرض السرطان، حيث أنها دفِنت أيضًا في فرنسا.
وبعد ذلك نظرًا للقيمة الأدبية والتراث التي أسهمت في إحيائها هذه المرأة، فقد تم تسمية دار الثقافة في محافظة بجاية باسمها تكريمًا لأعمالها الأدبية والفنية.