
ومما يشغل اهتمام المصريين في الأيام الجارية النهارده كام أمشير؟، قبل أن نوضح تاريخ اليوم سنقوم أولا بإلقاء الضوء على الشهور القبطية التي تضمن شهر أمشير، حيث إن التقويم القبطي قام باستخدامه قدماء المصريين في الزراعة والحصاد، حيث إنه من أبرز العلوم التي برع فيها قدماء المصريين هو علم الفلك، وفي هذا السياق فقد اعتمد قدماء المصريين على النجم اليماني في بناء هذا التقويم الذي قاموا بالاعتماد عليه، وهو ما زال يستخدمه المصريين في الأرياف حتى يومنا هذا في زراعة أراضيهم.
الشهور القبطية في التقويم القبطي
وسنقوم الآن بتوضيح الشهور القبطية بالترتيب، وموقع شهر أمشير منها، والتاريخ القبطي الجاري، وذلك في السطور التالية:
- توت
- بابه
- هاتور
- كيهك
- طوبة
- أمشير
- برمهات
- برمودة
- بشنس
- بؤونة
- أبيب
- مسرى
- نسيء، أو الشهر الصغير
أسماء الشهور الشتوية
أما الشهور الشتوية منها فتبدأ من شهر كيهك وتنتهي في شهر برمهات وذلك كما سنوضحه في السطور التالية:
- كيهك من 10 ديسمبر إلى 8 يناير.
- طوبة من 9 يناير إلى 7 فبراير.
- أمشير من 8 فبراير إلى 10 مارس.
- برمهات من 11 مارس إلى 18 إبريل.
كما أنه من المعروف أن فصل الشتاء يشتد في شهري طوبة وأمشير وبالأخص شهر طوبة، وذلك ما دفع المواطنين للبحث عن النهارده كأم أمشير، وذلك لمتابعة تحسن الأحوال الجوية، حيث إنه من المشهود خلال الأيام الماضية انخفاض درجة الحرارة بصورة كبيرة، وزيادة الأمطار، وصعوبة الأحوال الجوية.
النهارده كام أمشير الثلاثاء 20-2-2024
وسنقوم الآن بتوضيح تاريخ اليوم القبطي، وتاريخ شهر أمشير، وذلك فيما يلي:
حيث أن اليوم الموافق في التاريخ الميلادي: 20 فبراير 2024، يوافق في التاريخ القبطي: 12 أمشير 1740 أي أن شهر أمشير من المنتظر انتهاؤه خلال 19 يوما من الآن، لنبدأ في شهر برمهات وهو آخر الشهور الشتوية، ومن المتوقع أن يحدث تحسن تدريجي في الظروف الجوية خلال الفترة القادمة.
سبب تسمية شهر أمشير بهذا الاسم
وقد اشتق المصريون القدماء اسم هذا الشهر في اللغة القبطية القديمة من كلمة ميشير، والتي تعني الإله الخاص بالرياح عندهم في معتقداتهم، وذلك لكثرة الرياح وشدها بهذا الشهر، ويعد أعنف الشهور القبطية ولذلك سمي بشيطان الزوابع، ومن الدارج استخدام لفظ زعابيب أمشير في تلك الأجواء عند المصريين، للتعبير عن شدة الأحوال الجوية بهذا الشهر.