ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر منطقة شرق تركيا يوم الخميس، مما أثار حالة من الهلع بين السكان وأدى إلى أضرار محدودة في الممتلكات، وقع الزلزال في الساعة 16:04 بالتوقيت المحلي (نفس توقيت موسكو) في مقاطعة باتالغازي بولاية ملاطية، على بعد حوالي 29 كيلومترًا جنوب شرق مدينة ملاطية، شعر بالزلزال سكان العديد من المناطق في شرق تركيا، بما في ذلك مدن ديار بكر وماردين وغازيانتب.
هزة أرضية تحاصر شرق تركيا
في أعقاب أي كارثة طبيعية، من المهم أن يجتمع المجتمع معًا لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين، وفي حالة الكوارث الطبيعية، يكون هذا الدعم أكثر أهمية من أي وقت مضى، في أعقاب زلزال تركيا الأخير، ظهرت العديد من قصص التضامن المجتمعي على سبيل المثال،:
- قامت مجموعة من المتطوعين المحليين بإنشاء مركز للإغاثة في مدينة باتالغازي، وهي المنطقة الأكثر تضررًا بالزلزال، وقدم المركز الطعام والماء والمأوى للنازحين من منازلهم.
- كما نظم السكان المحليون حملات لجمع التبرعات لمساعدة المتضررين. وجمعت هذه الحملات ملايين الدولارات من الأموال والمساعدات الإنسانية.
- إضافة إلى ذلك، قدم العديد من الأشخاص والمنظمات من جميع أنحاء العالم مساعدات للضحايا، وقامت الدول المجاورة، مثل سوريا وإيران، بإرسال فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية.
- كما قدم العديد من المنظمات غير الحكومية، مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر، المساعدات للضحايا، وقدم هؤلاء المنظمات الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية للنازحين من منازلهم.
هذه الجهود التي يبذلها المجتمع للتخفيف من آثار الزلزال هي علامة على الأمل والتضامن في مواجهة المحنة.
كيف تساهم التكنولوجيا في رصد وتقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال.”
تلعب التقنيات الحديثة دورًا مهمًا في رصد وتقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال، وتشمل هذه التقنيات ما يلي:
- تقوم هذه الأجهزة بقياس الاهتزازات الناتجة عن الزلزال، مما يساعد على تحديد مركز وقوة الزلزال.
- توفر صور الأقمار الصناعية صورًا عالية الدقة للمناطق المتضررة، مما يساعد على تحديد المناطق التي تعرضت لأضرار جسيمة.
- يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لجمع صور وبيانات إضافية عن المناطق المتضررة.
- و يمكن استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، مثل الرادار الليدار، لإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد للمناطق المتضررة.
- يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات من أجهزة رصد الزلازل وصور الأقمار الصناعية وطائرات بدون طيار لتحديد المناطق التي تعرضت لأضرار جسيمة وتقدير حجم هذه الأضرار.
تساعد هذه التقنيات السلطات على الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فعالية للزلازل، ويمكن استخدامها أيضًا لتحسين التخطيط والاستعداد للزلازل المستقبلية.