تداولت العديد من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، أنباءً عن قيام أمانة منطقة المدينة المنورة بإزالة جبل أحد، أحد أهم المعالم التاريخية والإسلامية في المملكة العربية السعودية، وتسببت هذه الأنباء في حالة من الجدل والاستنكار بين المواطنين السعوديين، الذين اعتبروا أن إزالة جبل أحد تعد بمثابة إهانة للدين الإسلامي وتاريخ المملكة.
حقيقة إزالة جبل أحد في السعودية
نفت أمانة منطقة المدينة المنورة في بيان لها هذه الأنباء جملة وتفصيلاً، مؤكدةً أنها لم تقم بأي أعمال إزالة أو تعديل في جبل أحد.
وأوضحت الأمانة أن الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى أعمال صيانة وتطوير تتم في المنطقة المحيطة بجبل أحد، والتي تشمل إنشاء ممشى ومواقف للسيارات ومرافق خدمية أخرى.
وشددت الأمانة على أنها تحرص على الحفاظ على المعالم التاريخية والإسلامية في المدينة المنورة، وتعمل على تطويرها وتحسينها وفقًا لأعلى المعايير.
أهمية جبل أحد
يُعد جبل أحد من أهم المعالم التاريخية والإسلامية في المملكة العربية السعودية، حيث شهد العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الإسلامي، منها غزوة أحد التي وقعت في العام الثالث من الهجرة النبوية، والتي استشهد فيها العديد من الصحابة رضوان الله عليهم.
يقع جبل أحد على بعد حوالي 3 كيلومترات شمال المسجد النبوي الشريف، ويبلغ ارتفاعه حوالي 600 متر.
ويعتبر جبل أحد من المزارات الدينية المهمة في المدينة المنورة، حيث يزوره ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم كل عام.
حقيقة عودة الهدد في السعودية
أعلنت أمانة محافظة جدة في المملكة العربية السعودية، عن الانتهاء من أعمال إزالة 26 حيًا عشوائيًا في مدينة جدة، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 18 مليون متر مربع.
وكانت هذه الأعمال تأتي ضمن خطة حكومية تهدف إلى القضاء على العشوائيات في المملكة العربية السعودية، والتي تعاني من العديد من المشاكل، منها عدم توفر الخدمات الأساسية، وانتشار الجريمة، والأمراض.
وبعد الانتهاء من أعمال الإزالة بدأت أمانة جدة في أعمال التطوير في المناطق التي تم إزالتها، وذلك من أجل توفير بنية تحتية حديثة وخدمات متكاملة للسكان.
ولكن نفت الأمانة العامة في مدينة جدة هذه الأنباء، مؤكدةً أنها مستمرة في جهودها لإزالة أي بناء عشوائي في المدينة.