لقاء غير متوقع في شوارع الرياض
في أحد الأيام الجميلة، بينما كان كبير الأعضاء الذهبيين بنادي الهلال، الأمير الوليد بن طلال، يستمتع بجولة على دراجته الهوائية في شوارع الرياض، صادف سيدة مسنّة. كانت الأجواء مفعمة بالفرح، وبدا وكأن القدر قد أعدّ لهما هذا اللقاء الخاص.
فرحة غير عادية
عبرت السيدة عن سعادتها الكبيرة بلقاء الأمير، وألقت بكلمات مؤثرة تعكس دهشتها من هذه المصادفة السعيدة التي لم تكن تتوقعها. كانت عيناها تلمعان بالبهجة، وكأنها وجدت كنزًا لا يقدر بثمن.
وعد غير متوقع
في خضم حديثهما الودي، فاجأ الأمير الوليد السيدة بوعده بإهدائها سيارة. كان هذا الإعلان بمثابة مفاجأة سارة لها، مما أثار موجة من الإعجاب على منصات التواصل الاجتماعي. تفاعل النشطاء مع المقطع، مشيدين بتواضعه وكرمه الدائم، مؤكدين أن هذه اللحظة تمثل جزءًا من شخصيته الرائعة.
روح العطاء
تأتي هذه المبادرة في سياق سلسلة من المواقف المشرفة التي عُرف بها الأمير الوليد. فقد اعتاد على مدّ يد العون لكل من يحتاج دون تردد، مما أكسبه لقب “ملك الإنسانية القريب من الشعب”. هذه الألقاب لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة لما يُظهره من روح العطاء وحسن التعامل مع الجميع بدون تكلّف، مما يجعله رمزًا للكرم والإنسانية في المجتمع.