محمية الإمام تركي تعزز تربية النحل وإنتاج العسل في اليوم العالمي

محمية الإمام تركي تعزز تربية النحل وإنتاج العسل في اليوم العالمي

أكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية استمرار جهودها في دعم قطاع الزراعة والبيئة، من خلال توفير بيئة مثالية تحتضن هذا النشاط الحيوي، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.

وفي إطار الاحتفال الذي يقام في 20 مايو من كل عام، أوضحت الهيئة أن المحمية تشهد سنويًا ثلاثة مواسم رئيسة لإنتاج العسل عالي الجودة، وهي: موسم زهور الربيع، وموسم الطلح، وموسم السدر.

تشكل هذه الفترات ذروة النشاط للنحالين الذين يتوجهون إلى المحمية، نظرًا لتنوعها النباتي الفريد، وانخفاض معدلات التلوث والرطوبة فيها، مما ينعكس إيجابًا على صحة النحل وجودة العسل المنتج.

مواقع مخصصة وآمنة لخلايا النحل

تقدم الهيئة مواقع مخصصة وآمنة لخلايا النحل، بعيدًا عن مصادر التهديد البيئي. هذه المواقع تتمتع بغطاء نباتي غني يضم أشجار الطلح والسدر والزهور البرية، مما يمنح العسل خصائص غذائية فريدة وطعمًا مميزًا يعكس تنوع المراعي الطبيعية.

وفي إطار دعم المجتمعات المحلية، تعمل الهيئة على تمكين النحالين من خلال برامج تدريبية وورش عمل متخصصة. كما تشجعهم على المشاركة في المواسم السياحية والفعاليات المحلية، مما يسهم في تعزيز فرصهم الاقتصادية وزيادة انتشار منتجاتهم على المستويين المحلي والوطني.

تجسد هذه المبادرات التزام هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بدعم الأنشطة البيئية المستدامة والحفاظ على التنوع الحيوي، في انسجام تام مع رؤية المملكة 2030 وجهودها نحو تنمية القطاعات المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر.