بيبي رينا يعتزل كرة القدم بعد مسيرة أسطورية

بيبي رينا يعتزل كرة القدم بعد مسيرة أسطورية

أعلن الحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا، الذي يُعتبر أيقونة ليفربول ومنتخب إسبانيا السابق، اعتزاله كرة القدم رسميًا، مما يُنهي مسيرة حافلة استمرت لأكثر من 25 عامًا في عالم المستديرة.

سيخوض رينا، الذي يبلغ من العمر 42 عامًا، مباراته الأخيرة مع فريق كومو الإيطالي يوم الجمعة المقبل، حيث يواجه إنتر ميلان في الدوري الإيطالي.

انضم رينا إلى ليفربول في صيف 2005 قادمًا من فياريال، ليصبح الحارس الأساسي للفريق لمدة ثمانية مواسم. خلال تلك الفترة، خاض 394 مباراة مع الريدز، وقادهم للتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2006 بعد تألقه المذهل في ركلات الترجيح.

إلى جانب فوزه بكأس الرابطة في عام 2012، وصل رينا أيضًا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2007. كما حصل على جائزة القفاز الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لثلاثة مواسم متتالية (2005-2008) بفضل أدائه الاستثنائي في الحفاظ على نظافة شباكه.

بعد مغادرته ليفربول في 2014، تنقل رينا بين عدة أندية أوروبية بارزة مثل بايرن ميونيخ، نابولي، ميلان، أستون فيلا، لاتسيو، وفياريال، وأخيرًا كومو. وعلى الصعيد الدولي، كان رينا جزءًا أساسيًا من الجيل الذهبي لمنتخب إسبانيا، حيث حقق لقب كأس العالم 2010 ولقبين في بطولة أمم أوروبا.

بهذا الإعلان، يُسدل الستار على مسيرة أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ كرة القدم الأوروبية، الذي ترك بصمة واضحة من خلال تفانيه، واستمراريته، وإنجازاته العديدة.