أكد صندوق الاستثمارات العامة على دوره الحيوي في تحويل التحديات إلى فرص قيمة تعزز من ريادة ونمو الشركات، وذلك خلال الملتقى الذي عُقد يوم أمس في الرياض، حيث شهد الحدث حضور أكثر من ألف مشارك من أعضاء مجالس الإدارة والتنفيذيين يمثلون 220 شركة تتوزع عبر محفظة الصندوق، مما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة بين هذه الكيانات.
ملتقى لتبادل الرؤى وتعزيز الأداء
افتتح الملتقى الأستاذ ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، حيث أكد على أهمية دور مجالس الإدارة، وتحدث عن الأهداف الرئيسية التي تتضمن استراتيجية التفكير والعصف الذهني لضمان وجود إطار حوكمة قوي، إلى جانب مراقبة الأداء من منظور طويل الأمد، كما شدد الرميان على ضرورة التعاون بين الشركات محذراً من أن النجاح يتوقف على مدى تكامل الجهود.
الشراكة كأداة رئيسية للنجاح
خلال الجلسات، تمت مناقشة العديد من المحاور الهامة المتعلقة بتطوير أدوار مجالس الإدارة وتأثيرها على التحول الاقتصادي، حيث تناولت النقاشات الإشراف على المخاطر والتخطيط لاستدامة الأعمال، بالإضافة إلى أهمية الربط بين الحوكمة والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.
كما تم التأكيد على أن النظر إلى صندوق الاستثمارات العامة وشركاته البالغ عددها 220 كمنظومة واحدة سيساعد في تحقيق تنوع في نقاط القوة والخبرات مما يسهم في الابتكار والنمو المستدام في المملكة.
وفي ختام الملتقى، تم التوصية بضرورة استمرار الحوار وتبادل الأفكار بين جميع المشاركين بهدف تعزيز التعاون والشراكات الفعالة التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.