هيفاء المطيري: قصة إصرار وتفوق
في رحلة ملهمة، تمكنت المواطنة هيفاء المطيري من استكمال دراستها بعد انقطاع دام 17 عاماً. وفي عمر الـ54، نجحت في تحقيق إنجاز مذهل، حيث تفوقت على بناتها ونالت مرتبة الشرف الأولى، بعد حصولها على درجة البكالوريوس في رياض الأطفال من جامعة حائل.
فخر الإنجاز
تحدثت هيفاء بفخر عن إنجازها، قائلة: “أنا فخورة بالحصول على بكالوريوس رياض أطفال، رغم كل التحديات.” وتطرقت إلى الصراع الذي واجهته بين الأمومة والدراسة، لكنها عاهدت نفسها على النجاح، ولم تدع أي عقبة تقف في طريقها.
الدافع وراء النجاح
وأكدت هيفاء أنها كانت مصممة على تحقيق التميز عند استكمال دراستها. وكان حب أسرتها، بما في ذلك بناتها وأحفادها، هو الدافع الذي ساعدها في التفوق الدراسي والحصول على شهادة رياض الأطفال من جامعة حائل.
التغلب على العقبات
وتذكرت هيفاء كيف كانت تعاني قبل رؤية 2030 من صعوبة العودة للدراسة، خاصة مع تقدمها في العمر. لكنها بعد رؤية 2030، وجدت الدعم والفرص التي مكنتها من تحقيق هدفها واستئناف دراستها.
قصة هيفاء المطيري هي مثال حي على أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يفتحا الأبواب، مهما كانت التحديات. إنها تذكرنا بأن التعليم لا يتوقف عند سن معين وأن الأحلام يمكن تحقيقها في أي وقت.