معاناة الطفل عبدالله البركة مع متلازمة توريت
في قصة مؤثرة، كشف الطفل عبدالله البركة، الذي يعاني من متلازمة توريت، عن جانب من معاناته مع هذا المرض، حيث أكد أن ركوب الخيل كان له دور كبير في علاجه الجسدي والنفسي.
بداية الأعراض
خلال استضافته في برنامج “سيدتي” على قناة روتانا خليجية، شارك عبدالله تجربته قائلاً: “في عمر التاسعة بدأت تظهر عليّ الأعراض في العيون، ثم انتقلت لاحقًا إلى الفك”.
تأثير التوتر والعصبية
وأوضح الفتى الشجاع أن التوتر والعصبية يزيدان من حدة الحركات اللاإرادية التي يعاني منها، مشيرًا إلى أحد أكثر المواقف إحراجًا التي واجهها في حياته. كان ذلك في شهر رمضان، حيث صرخ أثناء الصلاة، مما جعل المصلين من حوله ينتفضون في دهشة.
التعايش مع المتلازمة
كما أضاف عبدالله أن المتلازمة أكثر شيوعًا بين الذكور مقارنة بالإناث، لكنه أشار بفخر إلى أنها لم تمنعه من الاندماج مع زملائه في المدرسة. لقد تمكن من بناء علاقات صداقة رغم التحديات التي يواجهها.
قبول القدر
وفي ختام حديثه، اختتم عبدالله بقوة وعزيمة قائلاً: “مؤمن أن إصابتي قضاء من الله، وأنا راضٍ بها”. تلك الكلمات تعكس روح الإيجابية والتفاؤل التي يتحلى بها، رغم كل ما يمر به.