أكد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تعزيز العلاقات مع مصر من خلال إقامة شراكات جديدة في القطاعين العام والخاص بهدف تسريع نشر تكنولوجيا الجيل الخامس في البلاد، وقد جاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال منتدى الجيل الخامس الذي نظمته مجموعة محرم وشركاه بالتعاون مع السفارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى عدد من شركات الاتصالات العالمية، حيث حضر الملتقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح بولس أن مصر جاهزة بالفعل لاستقبال الجيل الخامس، مشيرًا إلى استعداد الولايات المتحدة ودول شريكة أخرى لدعم هذا الطرح، وأكد أن الهدف من هذه الشراكات هو استكشاف التعاونات المستقبلية في مجال الاتصالات، كما أشار إلى التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم اللازم عبر شركاتها والموردين الموثوقين الذين يشاركون في الملتقى.
وأعرب بولس عن فخره بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام، حيث أكد أن الرئيس ترامب سلط الضوء على أهمية العلاقات التجارية المتبادلة في تعزيز الاقتصاد العالمي، وأوضح أن تطور تكنولوجيا الجيل الخامس سيحدث ثورة في سرعة الاتصال وسيغير كيفية تفاعل المجتمعات مع التكنولوجيا بشكل جذري.
جاء منتدى الجيل الخامس في مصر ليكون منصة رئيسية لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص مما يسرع من نشر هذه التكنولوجيا على مستوى المنطقة، وتم التأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم جميع المشاركين في المؤتمر مع التركيز القوي على عنصر الأمن مما يجعل هذه المرحلة فرصة لتطوير العلاقات مع مصر وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.
إن التعاون بين الدول والشركات الرائدة يعد خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر اتصالاً وابتكاراً، حيث يمكن لهذه الشراكات أن تؤدي إلى تحسين جودة الحياة وزيادة الكفاءة الاقتصادية للمجتمعات المحلية والعالمية.