أعلن بنك التصدير والاستيراد السعودي عن إطلاق مبادرة جديدة تحمل اسم “جسور”، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة المصنعين المحليين على توفير المدخلات الصناعية بكفاءة وسرعة، وتعتبر هذه المبادرة خطوة هامة لمواكبة التحولات الكبيرة في القطاع الصناعي بالمملكة، فضلاً عن تسريع عمليات الصناعة والتصدير.
مزايا المبادرة الجديدة
تسعى مبادرة “جسور” إلى ربط المصنعين المحليين بموردي المواد الخام والمعدات على المستوى العالمي، من خلال تقديم آليات تمويل فعّالة لسلاسل الإمداد الخاصة بالمدخلات الصناعية المستوردة، ومن أبرز جوانب هذه المبادرة هو منح المصدرين المحليين الأولوية في الحصول على هذه التمويلات.
تصريحات مهمة
قال المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي: “تعتبر مبادرة جسور نقاط انطلاق جديدة لجذب الاستثمارات الخارجية، مما يسهم في توسيع القاعدة الصناعية بالمملكة.” وأضاف أن المبادرة تعزز أيضاً استقرار سلاسل الإمداد، حيث يمكن للمصنعين الحصول على المدخلات والبضائع من أكثر من 70 سوقاً عالمياً.
ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود المملكة المستمرة لتحقيق رؤية 2030، التي تسعى إلى تحويل المملكة إلى مركز صناعي وتجاري رائد في المنطقة، ومن خلال هذه المبادرة يأمل بنك التصدير والاستيراد السعودي أن يساهم بشكل فعّال في تعزيز التنافسية الصناعية المحلية وتعزيز قدراتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
إن نجاح مبادرة “جسور” يعتمد بشكل كبير على التعاون بين جميع الأطراف المعنية بما فيها الحكومة والقطاع الخاص والمصنعون المحليون، حيث يتطلب الأمر تكاتف الجهود لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتحقيق التنمية المستدامة للقطاع الصناعي بالمملكة.