
أعرب المدير الفني لفريق ميلان، سيرجيو كونسيساو، عن استيائه الكبير من قرارات حكام الفيديو، خاصة بعد طرد سانتياجو خيمينيز خلال الهزيمة أمام روما بنتيجة 3/1.
قال كونسيساو: “كانت الأجواء صعبة بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا، وتفاقم الوضع بعد الهزيمة من روما. خلال الأشهر الخمسة التي قضيتها هنا، كانت غالبية القرارات ضدنا، سواء كانت أخطاء منا أو من الآخرين.”
وتطرق المدرب البرتغالي إلى واقعة طرد خيمينيز، قائلاً: “لا أقول إن الطرد لم يكن مستحقًا، لم أتمكن من رؤية اللقطة بوضوح. لكن ما يثير استغرابي هو أن نفس حكام تقنية الفيديو الذين أداروا مباراة اليوم هم أنفسهم الذين كانوا في نهائي الكأس، حيث ارتكب لاعب بولونيا نفس المخالفة ضد غابيا، ولم يتم التدخل آنذاك.”
وأضاف: “كانت المباراة أمام روما صعبة منذ البداية، وبعد الطرد أصبحت أكثر تعقيدًا.”
وأكد كونسيساو: “روما بالكاد لمست الكرة في الشوط الأول. خلقنا فرصًا حقيقية عبر لياو ولوكا، لكننا فقدنا الطاقة في النهاية واستقبلنا الهدف الثالث. لا ينبغي أن نستقبل هدفًا من كرة ثابتة بهذه الطريقة.”
كما تعرض المدرب البرتغالي للطرد بسبب اعتراضه، مما سيحرمه من حضور المباراة الختامية للموسم. علق على ذلك قائلاً: “أنا مدرب أعيش المباريات بشغف، وكل ما طلبته هو الاحترام. لم أهن أحدًا، بل عبرت عن غضبي بسبب خطأ واضح تسبب في الهدف الثاني ضدنا.”
تابع قائلاً: “أشعر بالحزن لأنني لن أكون مع اللاعبين في آخر مباراة، لكن يجب علينا أن نظل متحدين حتى النهاية. لقد كان موسمًا صعبًا، وعلينا جميعًا تحمل المسؤولية.”
وعند سؤاله عن تقييمه للفترة التي قضاها مع ميلان، قال كونسيساو: “لا يمكنني القول إن الأشهر الخمسة كانت مثالية. نعم، خسرنا مباريات مهمة، لكننا فزنا بالسوبر الإيطالي ووصلنا إلى نهائي الكأس.”
اختتم تصريحاته بقوله: “هذا نادٍ تاريخي لا يرضى إلا بالبطولات. يجب علينا جميعًا أن نقيم ما قدمناه، ونجلس لاحقًا لاتخاذ القرار المناسب. أنا فخور بما قدمته، وسعيد باللاعبين الذين قاتلوا رغم كل شيء.”