
يعقد مجلس إدارة الرابطة المحترفة المصرية، برئاسة أحمد دياب، اجتماعًا مهمًا حاليًا مع ممثلي أندية الدوري المصري الممتاز، لمناقشة مستقبل البطولة، في ظل النظام الاستثنائي المعتمد هذا الموسم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الجدلية، يأتي في مقدمتها ملف الهبوط.
وقد وجهت الرابطة دعوة رسمية لجميع الأندية، لحضور الاجتماع الذي شهد مشاركة محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، برفقة محمد شوقي عضو مجلس إدارة النادي.
وقد تقرر أن يُلعب الدوري بنظام الدور الواحد، ثم يتنافس 7 فرق في مجموعة تحديد البطل، و14 في مجموعة تحديد الهابطين، بحيث يهبط 4 فرق في النهاية.
يأتي هذا بعد التصويت الذي أُجري على قرار إلغاء الهبوط، حيث سيشارك في بطولة الدوري الموسم المقبل 21 ناديًا، على أن يعود الدوري إلى نظامه التقليدي خلال 3 مواسم، بعد أن يهبط في كل موسم آخر 4 فرق، مع صعود 3 فرق من دوري المحترفين.
هذا الموسم، يقام الدوري المصري بنظام غير معتاد، حيث خاضت الفرق مرحلة أولى من دور واحد، ثم تم تقسيمها إلى مجموعتين: الأولى تضم الفرق من المركز الأول إلى التاسع للتنافس على اللقب، والثانية تضم الفرق من المركز العاشر إلى الثامن عشر لتحديد الهابطين إلى دوري القسم الثاني، مع تقليص عدد الفرق الهابطة من ثلاثة إلى اثنين فقط.
من المتوقع أن تُختتم منافسات الموسم الحالي في نهاية شهر مايو الجاري، كما أعلنت رابطة الأندية مسبقًا.
يحتل فريق الإسماعيلي المركز الثامن عشر والأخير برصيد 19 نقطة، بينما يأتي مودرن سبورت في المركز السادس عشر برصيد 22 نقطة، وذلك قبل جولتين فقط من نهاية المسابقة، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على حدة النقاش الدائر حول مصير الفرق المتعثرة.
يمثل هذا الاجتماع محطة محورية في تحديد مستقبل البطولة، سواء من حيث صيغة البطولة للموسم المقبل أو الحسم النهائي لملف الهبوط، الذي أصبح مثار جدل واسع داخل أروقة الكرة المصرية في الأسابيع الأخيرة، ويعكس أهمية هذا الاجتماع في وضع الأسس اللازمة لمستقبل كرة القدم المصرية.