
بعد الإبلاغ عن استهدافه في هجوم على المستشفى الأوروبي بجنوب قطاع غزة، بدأ الكثيرون يتساءلون عن محمد السنوار، قائد لواء خان يونس وزعيم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
استهداف محمد السنوار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: “لا يوجد تأكيد رسمي، لكن تشير جميع المؤشرات إلى القضاء على محمد السنوار”.
من هو محمد السنوار قائد لواء خان يونس
- ولد محمد السنوار في 16 سبتمبر 1975 في مخيم خان يونس، جنوب قطاع غزة.
- هو الابن الأصغر لعائلة السنوار وأخ يحيى السنوار.
- تعلم في مدارس الأونروا بالمخيم.
- انضم إلى «حماس» مبكرًا متأثرًا بفكر الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي.
- اعتُقل لأول مرة عام 1991، وكان عمره حينها 16 عامًا، وأمضى ثلاث سنوات في سجن السلطة الفلسطينية.
- عرف بلقب «رجل الظل» و«الميت الحي» بسبب نجاته من محاولات اغتيال مستمرة.
- كان أحد القلائل الذين عرفوا أماكن اختباء شقيقه يحيى خلال الحرب.
- أعلنت «حماس» رسميًا عن قيادته للواء خان يونس ضمن مجموعة من القادة الميدانيين المستهدفين.
- نجا من ثلاث محاولات اغتيال، بما في ذلك قصف منزله وزرع عبوة ناسفة في جداره.
- اتهمته إسرائيل بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ عمليات بارزة ضدها، بما في ذلك الهجوم الكبير على «غلاف غزة» في 7 أكتوبر 2023.
- يُنسب إليه دور أساسي في اختطاف الجندي جلعاد شاليط عام 2006.
محاولات اغتيال محمد السنوار
تعرض محمد السنوار لعدة محاولات تصفية، منها في 11 أبريل 2003، عندما زرع عملاء الاحتلال جسمًا ملغمًا في جدار منزله، لكن مقاتلي كتائب القسام أحبطوا المحاولة. وفي 24 أكتوبر 2004، فجرت قوات الاحتلال منزل عائلته بالكامل.
استمرت محاولات استهدافه، ففي عام 2012 خلال عملية “عمود السحاب”، تعرض منزله للقصف، وكذلك حدث في عام 2014 أثناء عملية “الجرف الصامد”، لكنه لم يكن متواجدًا في أي من الموقعين المستهدفين.
شارك